إن القلق من الانفصال شعور طبيعي يمر به كل طفل، بالتأكيد تعرفين هذا الشعور عندما يبدأ الطفل في البكاء عند تركه في الحضانة أو مع شخص آخر، فما الذي يمكنكِ فعله لتقليل حدة هذا الشعور؟

1. التدريج:

حاولي جعل الأمر تدريجيًا، كي يستطيع الطفل التكيف مع فكرة غيابكِ. حاولي جعل المرة الأولى لا تزيد عن ساعة، ويمكنكِ زيادة الوقت تدريجيًا.

2. ترك الطفل مع وجه مألوف:

سيزيد هذا من إحساس الطفل بالأمان. يمكنكِ اصطحاب الطفل معكِ في أثناء جولتكِ على الحضانات، فسيساعده هذا على التآلف مع المكان ومع الأشخاص الموجودين فيه.

3. عدم الفزع:

حتى إذا شعرتِ بالقلق والحزن فلا تدعي أن يراكِ طفلكِ قلقة أو تبكين، لأن هذا سيزيد من إحساسه بالتوتر والقلق.

4. عدم الهروب فجأة:

يتبع بعض الأمهات مبدأ “بص العصفورة”، ليلهيه الشخص الذي يتركن أطفالهن معه حتى يخرجن دون أن يلاحظوا، لكن اختفاءكِ المفاجئ ليس حلًا بل على العجس سيضاعف من إحساس الطفل بعدم الأمان. ودعي طفلكِ وأخبريه بصوت هاديء أنكِ ستذهبين لبعض الوقت لكن ستعودي قريبًا.

اقرئي أيضا: أشعر بالذنب لدخول ابني الحضانة مبكرا ما العمل

5. عدم الرجوع للطفل بعد توديعه:

يحدث كثيرًا أن تودع الأم طفلها وتتجه للباب، فيبكي الطفل فتعود مرة أخرى لتهدئته، وحين يهدأ وتذهب للباب يبكي مرة أخرى فتعود وهكذا. لا يفيد هذا الطفل بل على العكس سيطيل فترة بكائه.

6. ترك شيء يطمئنه ويذكره بكِ:

سواءً كان صورة لكما معًا أو دبدوبه المفضل، فسيذكره هذا بأنكِ موجودة وستعودين لأخذه.

7. عودة مبهجة:

اغمريه بالمحبة والأحضان والقبلات وأخبريه كم اشتقتِ للقائه.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This