قد يظن البعض أن ضرب الاطفال الحل المثالي من أجل تلقينهم درسًا في حال قيامهم بأي عمل لم يجب عليهم القيام به. لكن هل هذا الحل مناسبًا أم يجب على الأهل اللجوء إلى ايجاد حل آخر؟ تابعينا في هذا المقال من “عائلتي” إذ سنتحدث أكثر عن هذا الموضوع.
على الرغم من أن الكثير من الناس يظنون أن الضرب يلقن الطفل درسًا، نود أن نعلمكم أن هذا الأمر غير صحيحًا. لا يجب على الأهل التفكير أبدًا بمد يدهم على طفلهم الصغير إذ لن يساعد هذا الأمر على حل المشكلة بل سيزيد من حدتها فقط.
في حال ضرب الطفل، ستظنين أنك تمكنت من تهدئة الوضع ومن تلقين طفلك درسًا إلا أنك سترين نتيجة الضرب وتأثيره على طفلك مع مرور الأيام.
لن يؤثر الضرب فقط على شخصية الطفل بل سيؤثر أيضًا على الأجواء في المنزل وعلى العلاقة بين الطفل وأهله. لكن كيف ذلك؟
يمكن للضرب أن يؤدي إلى شعور الطفل بالخوف من أهله. في هذه الحالة، لن يريد الطفل الإقتراب منك ويفضل البقاء بعيدًا إذ يشعر بالخوف من قيامك بالعمل ذاته مجددًّا. هذا وستشعرين بابتعاد الطفل عنك وبعدم ثقته بك. لذلك، لا تتفاجئي في حال لم يخبرك عن يومه في المدرسة أو في حال كان منزعجًا حيال أي موضوع معين ولم يلجأ للتحدث إليك.
في هذا السياق، سيظن الطفل أن الضرب وسيلة جيدة من أجل حل المشاكل التي يعاني منها. لذلك، لا تقولي أننا لم نحذرك في حال وصول شكوى من المدرسة بسبب ضرب طفلك أحد أصدقائه. في نهاية المطاف، الطفل يقوم بكل الأمور التي تقومين به أمام عينيه.
أمور يمكنك القيام بها بدلًا من الضرب
- التحدث مع الطفل بهدوء عن السبب الذي أدى إلى اقترافه هذا الخطأ.
- التفسير للطفل السبب وراء ما قام به خاطئًا.
- معاقبة الطفل لبضعة ساعات من خلال منعه عم القيام بأمر يحبه مثل مشاهدة التلفاو أو اللعب.