يولد كل الأطفال بالفطرة على قدرٍ عالٍ من الذكاء، لكن زيادة الذكاء أو نقصانه تتوقف عليكِ أنتِ وعلى طريقة التربية والطرق المتبعة في تعليم طفلكِ، فهناك ملايين الخلايا في المخ مسؤولة عن الذكاء والتفكير، تنمو كما تنمو الخلايا الأخرى المسؤولة عن العمليات الحيوية في الجسم كالتنفس والأكل وغيرها
يحدث ذلك خلال الخمس سنوات الأولى، إذ تنضج في هذه السنوات الخمس خلايا المخية، لذا احرصي على الاهتمام بطفلكِ جيدًا خلال هذه الفترة.
هل تريدين أن يصبح طفلكِ ذكيًا؟ إليكِ عزيزتي في هذا المقال من “دليل الأم والطفل” بعض الأشياء، التي يمكنكِ من خلالها تطوير ذكاء طفلكِ.
1- التحدث مع طفلكِ
يجب ألا تغفلي الاهتمام بالحديث إلى طفلكِ باستمرار، وتعويده على الحكايات والقصص، التي بها شيء من الخيال، لتتوسع مداركه منذ الصغر، كما يجب أن تجيبي على أسئلته ولا تنشغلي عنه، ولا تستهيني بذكائه، إذ إن الأطفال يستطيعون التفرقة بين الحديث الجاد وبين الأشخاص، الذين يحدثونهم بإجابات غير مقنعة لهم.
لذلك يجب أن تكوني مصدر ثقة لطفلكِ، وتحثيه على الاكتشاف بنفسه، حتى تتوسع مداركه منذ صغره ويتعلم التفكير.
2- الاهتمام بألعاب طفلكِ
للألعاب التي يمارسها طفلكِ دور كبير مؤثر على ذكائه وتطوره وزيادة نشاطه وطاقته، فهناك كثير من الألعاب المناسبة للمراحل السنية المختلفة لطفلكِ، والمصممة خصوصًا لتنمية قدرات الأطفال وزيادة انتباههم وتوسيع مداركهم بوجه عام.
لذا احرصي على ممارسة طفلكِ لهذه الألعاب المناسبة لسنه، ولا تغضبي من كثرة لعبه وطاقته الزائدة، فهذا يساعده علي تنمية قدراته.
3- استخدام الإشارات في التواصل مع طفلكِ
حاولي أن تستخدمي الإشارات في إيصال ما تريدين قوله لطفلكِ، فيعتاد على فهم القصد دون كلام، إذ أثبتت الدراسات أن مجرد التواصل اللفظي بين الأم وطفلها له دور بالغ الأهمية في تنمية ذكائه، كما يحب الأطفال اكتشاف العالم من حولهم ويسعدهم ذلك كثيرًا، لذا ساعديه على التعرف على العالم المحيط من حوله واكتشاف وجوه الأشخاص.
4- ترك طفلكِ يوسخ ملابسه
يسرع كثير من الأمهات بتعنيف أطفالهن على الفوضى، التي يتسببون فيها بملابسهم أو فيما حولهم، لكن أثبتت الدراسات أن الطفل، الذي يبعثر طعامه تتطور مهارته اللفظية بشكل أسرع من الطفل، الذي لا يفعل ذلك.
5- تشجيع طفلكِ على ممارسة الرياضة
الرياضة من أهم الأنشطة، التي تساعد على تنمية ذكاء الأطفال في السن الصغير، لأنها تنشط الدورة الدموية، فتحرر الجسم والعقل من الخمول والكسل وتسهم في تنمية التفكير العلمي والذكاء لدى الأطفال، لأنها تتطلب قدرات ابتكارية.
