من الملاحظ ان التحصيل الدارسى لدى معظم الطلاب غالبا ما يكون منخفضا.
وهى مشكلة مؤرقة سواء للطالب نفسه او ولى أمره ، لذلك تطرقنا إلى المشكلة لمعرفة أسبابها وعلاجها.
قالت د.سهام حسن أخصائى نفسى وتعديل سلوك لـ »ايجى ميديسن » ان ضعف التحصيل الدراسى يرجع إلى عدة أسباب

1-الأسباب العقلية: مثل الضعف العقلي وتدني نسبة الذكاء وضعف القدرة على التركيز والانتباه وضعف الذاكرة.
2-الأسباب النفسية والانفعالية: الخمول والإحباط وفقدان الثقة بالنفس وسوء التكيف وكراهية مادة دراسية معينةومشاكل النوم والتبول اللاإرادي والكذب والعدوانية.
3-الأسباب الصحية والجسمية: مثل التلف المخي، وضعف الحواس مثل السمع والبصر، والوضع الصحي العام مثل سوءالتغذية والأنيميا واضطراب الكلام، كما تؤثر الحالة الصحية السيئة للأم أثناء فترة الحمل وإصابتها بأمراض خطيرة وظروف الولادة المتعسرة.

4- الأسباب الاجتماعية والاقتصادية:
أ- كثرة المشاكل الاسرية وعدم التكيف بين أفراد الاسرة.
ب – الطموح الزائد للاَباء ورغبتهم في التحصيل العالي لأطفالهم قد ينعكس سلباً على تحصيل أطفالهم .
ج -التمييز بين الأبناء.
د-الوضع الاقتصادي الاسري السيئ وتدني المستوي الثقافي .
5-الأسباب المدرسية:
أ- اضطراب العلاقة بين المدرسين أنفسهم، أو بين المدرسين والإدارة، أو بين المدرسين والإدارة من جهة والطلبة من جهة أخرى.
ب- عدم مناسبة المناهج وطرق التدريس وعدم مناسبة الجو المدرسي العام، وعدم مناسبة نظام الامتحانات، وكذلك عدم المواظبة وكثرة الغياب والهروب.
ج- صعوبة المواد الدراسية، والعقاب البدني، وكثرة الواجبات، وقلة الاهتمام بالدراسة.

تشخيص الطالب

وأضافت انه ليس بإمكاننا تحديد إذا كان الطفل لديه ضعف في التحصيل الدراسي بمجرد الملاحظة ، موضحة ان هناك خطوات اساسية يجب علي الأم أن تجريها ليرتاح بالها ويطمئن قلبها ولا تظلم الطفل بأعطاءه فوق طاقته وهو لا يستطيع الاستيعاء او الحفظ او الكتابة مثلا وذلك من خلال إجراء هذه الاختبارات :
1- اختبارات الذكاء
2- اختبارات القدرات
3- اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
وتدلنا هذه الاختبارات ونتائجها على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره ، وتوجيه الطلاب للوجهة الصحيحة .

الحل

وأشارت إلى ان علاج ضعف التحصيل الدراسى يكمن فى إتباع عدة نصائح :
1-يجب أن يتم علاج مشكلة ضعف التحصيل الدراسي بمشاركة كل من المدرس والمرشد النفسي والأسرة.
2-تعرف الأخصائي النفسي على المشكلة وأسبابها وإقامة علاقة إرشادية في أجواء من الثقة وتعريف الطالب بمشكلتهم وتنمية الدافع للتحصيل الدراسي لديه.
3-تعديل الذاتي السلوكي طالب والعمل على تحسين مستوى توافقه الأسري والمدرسي والاجتماعي.
4-مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطالب المتأخر دراسياً يجب أن تعد برامج خاصة يراعي فيها خصائص الطالب المتأخر وقدراته وحاجاته ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
6-مراعاة دوافع الطلبة المتأخرين المختلفة والعمل على إشباعها وتقديم الخبرات التي تساعدهم على تحقيق النجاح، وتجنبهم الشعور بالفشل والدونية.
7-مراعاة المراجعة والتكرار المستمر والشمول في تقديم المعلومات للطلبة المتأخرين وربطها بواقعهم.
8-استخدام الوسائل التعليمية المعيّنة والأكثر فعالية، كالأجهزة السمعية والبصرية لما لها من أهمية خاصة في تعليم المتأخرين دراسياً ومساعدتهم.
9-مراجعة الأهل لدروس الأبناء بشكل مستمر لرفع مستواهم التحصيلي، والاهتمام بمتابعة وتقويم أداء الأبناء.
10-تحقيق استمرارية عملية التعلم خاصة في حالات التخلف التي ترجع إلى أسباب صحية أو بسبب حادث أو بسبب اضطرابات أسرية أدت إلى انقطاع التلميذ عن الدراسة وتخلفه عن مستوى أقرانه في نفس السن تحصيلياً .

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This