أكدت “جمعية Green Area الدولية” في بيان أصدرته اليوم أن “السلحفاة التي قمنا بإنقاذها يوم أمس، بدأت تتماثل اليوم للشفاء”، لافتة إلى “اننا لم نقدم على أي إجراء بمعزل عن الجهات المعنية، ولا سيما وزارة الزراعة”، وانتقدت “من استسهل الافتراء على جمعيتنا مدعيا أن (السبق الصحفي خطر ايضاً على سلاحف البحر) وهو الأكثر علما أن هذه الكائنات البحرية وغيرها ليست في عرفنا منصة للاستعراض”.

وجاء في البيان: “لسنا في وارد الرد وإضاعة الوقت في سجال مع أي جهة، ولا وقت لدينا لغير العمل، دأبنا أن نكون حاضرين في عملنا البيئي كـ “جمعية Green Area الدولية” وكموقع بيئي أخضر greenarea.info، وأن نتعاون مع جمعيات وهيئات أهلية ورسمية ونتكامل معها، طالما أننا نحمل هواجس مشتركة، فالوقت ثمين، ولا يمكن الإنتظار ساعة يكون الأمر متعلقا بحياة كائن بري أو بحري يتطلب السرعة في التحرك، واتخاذ مبادرات سريعة لإنقاذه”.

وأضاف: “لسنا من هواة الركض خلف سبق صحفي وادعاء بطولات وهمية، وهذا أمر نتركه لمن يحسبوا أنفسهم حماة للبيئة دون غيرهم، يحاولون إقصاء الآخرين وإدعاء حصرية لا تصرف في ميدان العمل العام.

ولفت البيان إلى أن “من تناول جمعيتنا مدعيا أن (السبق الصحفي خطر ايضاً على سلاحف البحر) هو الأكثر علما أن هذه الكائنات البحرية وغيرها ليست في عرفنا منصة للاستعراض”.

وقال: “لقد كرست جمعيتنا وموقعنا البيئي المتخصص مفاهيم متقدمة بشهادة العلماء والخبراء الذين محضونا ثقتهم، وواجهنا الإعلام السائد، لجهة التغني بقتل الطيور والكائنات البرية والبحرية، وقدنا حملات توعية، أنقذنا طيورا وأعدنا إطلاقها، عالجنا وأطلقنا العديد من الحيوانات البرية، أما السلاحف البحرية فيكفينا فخر أننا قدمنا أنموذجا حيا عن كيفية معالجة سلحفاة حظيت باهتمام دولي، وهي السلحلفاة (لاكي) التي رعتها الجمعية بالتعاون مع وزارة الزراعة وجنود مجهولين هم عناصر الدفاع المدني – الإنقاذ البحري في الجية، هؤلاء الذي واكبوا يوما بيوم السلحفاة التي انتزعناها من أحد المسابح بعد أن تعرضت للضرب والتعنيف، ولم نقصر في أي إجراء طبي لها، وفي حين كنا نتابع وضعها كان ثمة من ينظّر”.

وأردف البيان: “إن التعرض للجمعية والتجني عليها بمجانبة الحقيقة، واتهامنا بأننا تدخلنا بطرق ملتوية وسحبناها الى مكان مجهول وقمنا بتخبئتها وضغطنا على من وجدها بعدم التعامل مع أي جهة أخرى هو محض إفتراء وتضليل للحقائق، فالجمعية أصدرت بيانا مساء أمس أوضحت فيه كافة التفاصيل من لحظة التبليغ الذي وصلها الى المكان الذي وضعت فيه السلحفاة والجهة التي ترعاها والجهات الرسمية التي تم التواصل معها، أما عن المراكز المعتمدة دوليا لإسعاف الكائنات البحرية فلم تتوان الجمعية عن الاتصال بهذه المراكز، ولكن جاء الرد متأخرا وكنا قد اسعفنا السلحفاة حينها، ويهمنا في هذا السياق أن يعلن بشكل أفضل عن هذه المراكز ليعلم الجميع بوجودها ويتم الإتصال بها، ونقترح لجهة الاعلام إجراء تحقيق صحفي مفصلا عن القدرات المتوفرة لديها، لنتمكن ويتمكن الجميع من وضع آلية للتعاون في حالات مماثلة، ويهمنا ان نقول بأن من هاجمنا اليوم ويحاول أن يلغي عملنا في انقاذ الكائنات الحية ومعالجتها لطالما مدحنا وأثنى على عملنا سابقا، ولأن ليس من عاداتنا تهميش دور أحد نتطلع للتعاون مع الجميع مستقبلا، ونتمنى أن يعيدوا النظر بما أدلوا به من مواقف سلبية، وأن يتحلوا بالإيجابية المطلوبة والتعاون لما فيه خير البيئة وكائناتها في لبنان”.

وتابع البيان أن “السلحفاة التي قمنا بإنقاذها يوم أمس، بدأت تتماثل اليوم للشفاء، علما أننا لم نقدم على أي إجراء بمعزل عن الجهات المعنية، ولا سيما وزارة الزراعة وعملنا وفق توجيهاتها، واتصلنا بوزارة البيئة ومركز علوم البحار في البترون وجمعيات بيئية عدة، من بينها الجهة التي شنت حملة وادعت بأننا اتبعنا طرقا (ملتوية)”.

وختم البيان: “إننا قمنا بما أملاه علينا واجبنا، ولم نلتقط صور (السلفي) مع سلحفاة مصابة بطعنات سكين”.

 

 

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This