مشاهد الكلاب النافقة أوالتي ما زالت تتلوى نتيجة إعطائها مواد مسمة من عناصر الشرطة البلدية في الغبيري أثارت استياءا شديدا لدى سكان الغبيري وشريحة واسعة من المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي ألتي نشرت عبرها مقاطع فيديو لهذه الجريمة الشرسة، التي فتكت باعداد من الكلاب الموجودة في محيط السفارة الكويتية، والتي لا يبدو أنها شرسة وتشكل تهديدا للسكان، لدرجة تخفف من بشاعة هكذا جريمة، ولنفترض أنها متشردة وخطرة فهناك أساليب أكثر حضارية وأكثر رحمة للتخلص منها.
الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أغضبهم هذا الفعل ووصفوه بالجريمة، وضعو الاعتداء برسم وزير الداخلية والبلديات، ما دفع رئيس بلدية الغبيري معن خليل
وفي أول اتصال صحافي معه إلى الاسراع في نفي أي علاقة له بالموضوع، مؤكدا أنه كرئيس وأعضاء مجلس بلدي وإدارة لا علاقة لهم بما حصل، راميا التهمة نحو عناصر في الشرطة البلدية اتخذوا قراراً فردياً من دون الرجوع إلى مراجعهم المختصة بالتسلسل الإداري”.
وادعى خليل أن التحقيقات جارية، لمعرفة المسؤول المباشر عن هذا الموضوع مع بعض الأُجَراء في البلدية، وأن مفوض الشرطة “نزل على الارض لمعاينة المكان الذي تم فيه تسميم الكلاب وقتلها”. واعدا أنه خلال ساعات ستُصدر البلدية بيانا توضيحيا كاملا، تحدد فيه المسؤولين، والإجراءات التي ستتخذها البلدية بحقهم.