الحمى او ارتفاع الحرارة هي حالة شائعة لدى معظم الأطفال والتي تتنوع أسبابها بين العرضية والطبيعية والأخرى التي تنذر بإصابة الطفل بأي نوع من الأمراض.
الكمادات من بين العلاجات الطبيعية الشائعة التي تستخدمها الأمهات في خفض حرارة الطفل المرتف ، ولكن بعضهنّ قد يسئن استخدامها، منهم من يعمدن الى وضع الكمادات الباردة جدًا ومنهنّ من يضعن على رؤوس أطفالهنّ كمادات الماء الفاتر او الساخن، فأيهما أفضل او أيهما الأصح؟ إليك الجواب في هذا المقال من عائلتي.
كمادات الماء البارد:
تستخدم الكمادات الباردة لإزالة التورم والإلتهاب لدى الطفل فضلًا عن أنها تعمل على تخدير الجلد فيتضاءل الشعور بالألم لكنها في الوقت عينه قد تؤدي الى تشنج العضلات في الجسم.
كمادات الماء الساخن
تستخدم من أجل ترخية مختلف عضلات الجسم وتعمل على توسيع الأوعية الدموية، فيعيد الجسم ضخ الدم الى هذه المنطقة المصابة مما يساهم في إزالة الألم من هذه المنطقة فضلًا عن جعلها هذه الأخيرة أكثر مرونة.
أيهما أفضل في علاج الحمى؟
وضع الكمادات الباردة على رأس الطفل او تحت إبطه لخفض حرارته من الأخطاء الفادحة التي تقترفها الأمهات في هذا الصدد لأن الثلج او البرودة القصوى في هذه الكمادات قد تسبب حروقًا خارجية ناجمة عن انخفاض درجة حرارة الكمادات وقد تشكل خطر توقف التنفس لدى الطفل ومن شأنها أيضًا أن تسبب هبوطًا حادًا في حرارة جسمه وهذا الأمر خطر جدًا. لذا كمادات الماء الفاتر هي الأفضل في هذه الحالة.
3a2ilaty.com