اختلفت التنبيهات على مر السنين من مزيلات العرق وأضرارها على صحة الإنسان وارتباطها بشكل وثيق بانتشار الأمراض السرطانية، في حين أن كل ما يحيط الناس بات من مسببات الأمراض نظراً لانتشار التلوث الجوي، الغذائي والنفسي.

في السياق، وفي حين لطالما  تحدثت الدراسات عن علاقة مزيلات العرق بسد الغدد التي تسمح للجلد بالتنفّس مسبّبة السرطان على المدى الطويل، نظراً لاحتوائها على مواد غير مفيدة للصحة، حذّر باحثون مؤخراً من أن هذه المزيلات للعرق قد تكون السبب وراء الإصابة بالصداع النصفي والربو!

قد لا يكون الأمر غريباً، إذ أن أي إنسان يمكن أن يلاحظ  هو نفسه تسبّب الروائح بالتعطيس أو السعال له أو للمحيطين به، وإلا فلماذا يفضّلون عدم وضع مزيلات العرق والروائح عند زياره مريض أو للمباركة بولادة طفل جديد!!نه هو نفسه قد يشغعر  هو نفسه أن

في هذا السياق، اكتشف فريق بحث أسترالي أن 26% من أصل 1100 شاركوا في الدراسة، يعانون من حساسية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في عشرات البخاخات المنزلية.

وتتضمن الآثار الجانبية التي يتم الإبلاغ عنها بشكل شائع، بسبب الجسيمات الموجودة في الطلاء ومنتجات التنظيف والعطورات ومزيلات العرق، مشاكل الجلد ونوبات الربو والصداع النصفي الشديد.

وقالت البروفيسورة آن ستينيمان، إحدى معدي البحث: “نتعرض لهذه المواد الكيميائية بشكل مستمر، لكن الكثيرين قد لا يدركون أنهم يتعرضون للأذى إلا بعد فوات الأوان، بعد أن تصبح لديهم حساسية كيميائية”.

وقد أبلغ 35% من مستخدمي مزيلات العرق، المشاركين في البحث، عن أن المواد الكيميائية أدت إلى إصابتهم بمشاكل في التنفس، بالإضافة إلى أن 15% منهم فقدوا وظائفهم بسبب وجود العطور في مكان العمل، باعتبار أن لديهم حساسية إزاء المواد الكيميائية التي تحويها تلك العطور.

 

 

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This