احتفلت جامعة البلمند باختتام مشروع “نشاط مستدام لإنتاج الطاقة الحيوية في الكورة”، الممول من الاتحاد الاوروبي والمنفذ من قبل برنامج اقتصاد البيئة والطاقة في معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند، بالشراكة مع إتحاد بلديات الكورة ومجلس إنمائها، في حضور رئيس الجامعة الدكتور الياس الوراق، جيناندريا فيلا ممثلا الاتحاد الأوروبي، رئيس إتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، رئيسة مجلس إنماء الكورة إيليان خولي، وحشد من المدعوين والمهتمين بالشأن البيئي.
نادر
استهل الاحتفال بكلمة لمدير معهد الدراسات الدكتور منال نادر، لفت فيها الى “ان معهد الدراسات البيئية يعنى بمعالجة القضايا البيئية الملحة، من خلال وضع العلم كأساس لصنع القرار”، متطرقا الى أبرز الدراسات التقنية والنشاطات التي قام به المعهد في هذا المشروع “بدءا من تصميم المصنع ودراسة الجدوى الاقتصادية والدراسات اللوجستية لتجميع ونقل بقايا تقليم أشجار الزيتون والغابات”، عارضا النتائج البيئية للمشروع، أهمها “تنفيذ حل لمسألة بيئية، ألا وهي حرق بقايا تقليم أشجار الزيتون والغابات”.
كما قدم شرحا مفصلا عن “النتائج الاقتصادية لمعمل الوقود الحيوي والاستخدام المتوقع للكتل الحيوية، من خلال معالجة 1000 طن من بقايا التقليم التي عادة ما تحرق في الحقل وتحويلها إلى 700 طن من قطع الكتل الحيوية التي تستخدم لأغراض التدفئة المنزلية بدلا من المازوت أو الحطب”.
خولي
وألقت ايليان خولي كلمة، شكرت فيها “القيمين على هذا العمل البناء”، مشيرة إلى “أن هذا المشروع هو ذات أهمية لأهالي الكورة كون هذه الطاقة البديلة تحد من التلوث البيئي والحرائق”.
بو كريم
من ناحيته، نوه رئيس إتحاد بلديات الكورة ب”جهود الجميع لإنجاح هذا المشروع البيئي الذي يحد من الأضرار البيئية”، شاكرا الاتحاد الاوروبي ومعهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند ومجلس إنماء الكورة.
فيلا
وأشاد ممثل الاتحاد الاوروبي ب”هذا المشروع الحيوي ضمن مشروع مستدام لانتاج الطاقة الحيوية الذي يبرهن أن تنفيذ أنشطة لإنتاج الطاقة الحيوية ممكنة على المستوى المحلي”، لافتا الى أن “الاتحاد الاوروبي يعتبر بأن للسلطات المحلية الدور الفاعل في إيجاد حلول للتنمية المستدامة”، معربا عن “الاستعداد الدائم للاتحاد الاوروبي لدعم مشاريع إستخدام الطاقة المتجددة في لبنان”.
الوراق
وتحدث رئيس الجامعة الدكتور الياس الوراق، فأشار إلى أن “جامعة البلمند تعنى بالحفاظ على البيئة، من خلال معهد الدراسات البيئية الذي يقوم بنشر التوعية وابتكار الأساليب الجديدة للحد من التلوث وحفاظا على البيئة وحماية الانسان”.
وقال: “من هنا يندرج مشروع معمل الكورة للوقود الحيوي من ضمن هذا الإطار، خلال البحث العلمي والتقنيات الحديثة التي ساهمت فيها جامعة البلمند”، مؤكدا أن “جامعة البلمند كانت وستبقى السباقة في خلق ودعم المشاريع الإنمائية والبيئية التي تساهم في حماية صحة الانسان من جهة وتحسين مستوى معيشته من جهة أخرى”.
وختاما، سلم الدكتور الوراق مفاتيح المعمل من جامعة البلمند إلى إتحاد بلديات الكورة.
