كشف علماء الآثار عن مجموعة من المقابر القديمة التي تعود إلى الفترة الانتقالية الثانية (1782-1570 قبل الميلاد)، في دلتا النيل بمصر.
وقالت وزارة الآثار يوم الأربعاء 23 يناير، إن العلماء عثروا أيضا على 20 موقعا للدفن يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الأسر، في موقع كوم الخلجان الأثري على بعد 140 كم شمال القاهرة.
وقال مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن المقابر تحتوي على بقايا حيوانات قديمة، وقطع أثرية حجرية ومجموعة من أجزاء الفخار الأسود المميز بالنسبة لفترة عصر الانتقال الثاني، بالإضافة إلى أوان دائرية الشكل.
وأضاف الدكتور، أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أنه تم العثور على 20 موقعا للدفن حتى الآن، حيث كانت البقايا في وضع القرفصاء، وهي تعود إلى فترة ما قبل الأسر ومعظمها في حالة غير جيدة من الحفظ، نتيجة تعرضها للتدمير بفعل النشاط البشري.
وفي السنوات الأخيرة، عززت مصر من انتشار المكتشفات الأثرية الجديدة عبر وسائل الإعلام الدولية، على أمل جذب المزيد من الزوار إلى البلاد.
المصدر: ديلي ميل
