يأمل باحث سويدي في استخدام جذور الأشجار والأغصان والفروع للإستفادة منها كوقود لتشغيل السيارات بعد أن استطاع تطوير منتج من لب الثمر يمكنه عمل ذلك على نطاق محدود.
واستخدم الخبير في مجال الهندسة الكيماوية بجامعة لوند، كريستيان هولتيبرغ، بقايا السائل الأسود الناتج عن تصنيع اللب والورق لعمل مركب كيميائي يسمى ليجنين.
وبعد عملية التنقية والترشيح يتحول هذا السائل إلى خليط من البنزين.
وأكد هولتيبرغ لوكالة “رويترز” أنه يستخدم في الواقع بعض المواد من الخشب “لا يستخدمونها عندما يقومون بتصنيع الورق واللب، إنها تضيف قيمة للمكونات منخفضة القيمة من الأشجار”.
ولفت إلى أنه “من الناحية البيئية، يعطيه ذلك ميزة على أنواع من الوقود الحيوي الآخر مثل الإيثانول” مشيراً إلى أن “الكثير من الجدال المتعلق بإنتاج الإيثانول كان في استخدام المواد الخام التي يمكن تناولها كطعام في واقع الأمر”.
ولدى هولتيبرغ وحدة صناعية تجريبية ويأمل أن يصبح وقود الأشجار متاحا في محطات الوقود بحلول 2021.
ورغم أنه سيوفر جزءا من متطلبات سائقي السيارات السويديين فإنه يأمل أن يساعد مع المنتجات المتجددة الأخرى قيد التطوير في تقليص الاعتماد على الوقود الحفري.