نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة برئاسة الدكتورة وجدان العقاب بالتعاون مع الامانة العامة للبيئة و التنمية المستدامة التابعة للاتحاد العام للمنتجين العرب الذي يعمل من خلال جامعة الدول العربية . نظموا مؤتمر الاعلام العربي الاول لتسليط الضوء على الاثار السلبية للنزاعات و الحروب على البيئة. و ذلك في معرض احمد الجابر للنفط و الغاز في الاحمدي التابع لشركة نفط الكويت… حيث قدم رئيس التجمع اللبناني للبيئة و جمعية امواج البيئة المهندس مالك غندور عرضا مصورا عن تاثير الحرب على البيئة في لبنان .. و جاء فيه ما يلي …
… رغم ان البشر يحصون دائما خسائر الحروب بعدد القتلى و الجرحى بين الجنود و المدنيين و الدمار الذي يلحق بالمدن تبقى البيئة في احيان كثيرة ضحية غير معلنة للحروب من تلويث ابار المياه و احراق المحاصيل و قطع الغابات و تسميم التربة و قتل الحيوانات لتحقيف مكاسب عسكرية علاوة على ذلك وجد برنامج الامم المتحدة للبيئة ان ما لا يقل عن اربعين بالمئة من الصراعات الداخلية خلال السنوات الستين الماضية كانت مرتبطة باسغلال الموارد الطبيعية سواء كانت موارد ذات قيمة عالية مثل الاخشاب و الماس و الذهب و النفط او موارد نادرة مثل الاراضي الخصبة و المياه و في النتيجة تزداد احتمالات اندلاع النزاعات اذا كانت مرتبطة بالموارد الطبيعية . البيئة ضحية اذا و تبقى المصلحة في الدرجة الاولى في وقت تعاني بعض الدول من الجفاف و سوء التغذية و غيرها بسبب تراجع الاهتمام بالبيئة و قد يستمر الامر اذا ما زادت الصراعات في العالم ليصير السعي الى حماية البيئة ثانويا …. ثم عرض المهندس غندور تاثير الحرب على البيئة في لبنان في قطاعات النفايات و الصرف و الاملاك العامة و التنظيم المدني و السكن و الاحراج و الشواطىء و المياه … ثم عرض الاضرار المباشرة و غير المباشرة من جراء حرب اسرائيل على لبنان سنة 2006 من خلال اليورانيوم و القنابل العنقودية و حرق الغابات و تدمير البنى التحتية و الخدمات العامة و الكارثة الكبرى نتيجة ضرب معمل كهرباء الجية و تسرب حوالي25 طن من الفيول في البحر ..