شددت “الحركة البيئية اللبنانية”، في بيان لمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة، في الثاني من شباط، “وحيث تشكل الأراضي الرطبة 0,01 بالمئة فقط من الأراضي اللبنانية”، على “ضرورة الحفاظ على الأراضي الرطبة والأنهر والأحواض، ومن بينها مرج بسري الذي يتقدم قائمة هذه المواقع، والغني بالتنوع البيولوجي الخاص، والمصنف موقعا طبيعيا من قبل وزارة البيئة عام 1998، والذي صنفته الخطة الشاملة لترتيب الأراضي في لبنان كمنتزه إقليمي، وصدر بمرسوم عام 2009″.
وطالبت الحكومة الجديدة، ووزير البيئة خاصة، ب”تجميد الأعمال التي بدأت صباح هذا اليوم في سد بسري، إلى حين النظر بالمعطيات التالية:
1- إن التقارير الجيولوجية حول الخطر الزلزالي الجدي والكبير المحتمل ( ومنها تقرير المركز الوطني للبحوث العلمية أوصت بعدم بناء السدود في جبل لبنان ) بسبب موقع السد والذي يهدد سلامة اهالي قضائي الشوف وجزين، لكونه في نقطة حساسة يلتقي عليها فالقي روم وبسري الناشطين تكتونيا، ويمتد احدهما (فالق بسري) تحت البحيرة وتحت منشاءة السد، مما يمنع (وفق المعايير الاوروبية وسواها) تشييد أي منشاءة مثل سد بسري.
2- إنشاء الهيئة الوطنية للمياه، كما أوصى القانون الجديد للمياه رقم 77.
3- المعطيات والدراسات الجديدة التي تؤكد عدم حاجة لبنان الى سدود.
4- إعتراض الأهالي والجمعيات البيئية، التي تطالب بتصنيف مرج بسري ضمن التراث العالمي.
5- التقارير العلمية التي تؤكد وجود حلول بديلة لتأمين المياه لبيروت”.