اتصل وزير البيئة فادي جريصاتي، بالناشطة البيئية منى خليل صاحبة مبادرة “البيت البرتقالي” الحاضن لحمى المنصوري الشاطئية في قضاء صور، وإطلع منها على ملف حمى المنصوري وما يتعرض له الشاطىء من تعديات، مؤكدا متابعته الموضوع، وواعدا بزيارة في وقت قريب.
وعلى الاثر، كتبت الناشطة خليل على صفحتها على الفايسبوك الآتي: “تسعة عشر عاما وأنا في حمى المنصوري، أدافع عنه، أحمي سلاحف البحر، أدافع عن هذا الشاطئ حرصا على بيئة بلدي، تسعة عشر عاما وأنا في حاضرة العمل إلى جانب متطوعين، من أجل أن يبقى لشاطىء المنصوري هذا المدى الساحر، وكي لا يحتله الاسمنت ويقضي على التنوع البيولوجي في منطقة نريدها واحة نكرس من خلالها مفهوم السياحة المستدامة، أو السياحة الخضراء. تسعة عشر عاما مضت، ولم ألق اهتماما يرقى إلى ما أطمح إليه وأعمل في سبيله، لكن اليوم، وبعد هذه السنوات الطويلة، تلقيت اتصالا كان بمثابة المفاجأة لي وسرعان ما علمت بأنه من وزير البيئة الجديد الأستاذ فادي جريصاتي، الذي لم يمض على تسلم مهامه أيام قليلة، ليقف على ما أثير مؤخرا بالنسبة لحمى المنصوري وما يتعرض له من تعديات، وفاجأني بإطلاعه على ملف الحمى ومتابعته له واهتمامه به”.
واضافت: “هذا الاتصال، بغض النظر عن أي اعتبار آخر، رد لي الروح، ومدني بالأمل حين أكد الوزير أنه سيعمل على صون الحمى وأنه سيقوم بزيارتي في أقرب وقت، أشعر بطاقة إيجابية اليوم واتمنى من الوزير الجديد أن يكون على قدر آمالي وما يستحقه اللبنانيون”.