عثر عناصر مركز رصد الحياة البحرية وسلامة الشواطىء في جمعية كشاف البيئة في لبنان، على سلحفاة نافقة من نوع ذات الرأس الضخم (Caretta caretta) والمهددة بالإنقراض، وهي في حالة متحللة على الشاطىء بالقرب من منطقة الحمام المقلوب في مدينة الميناء.
ونبه أمين السر العام للجمعية مراد عبوشي من “أن هذه الحالات تتكرر على شاطىء الميناء”، داعيا الصيادين والادارات المختصة، لا سيما وزارة البيئة إلى “الاهتمام أكثر بحماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض”.
ورأى ضرورة “ألا تقتصر جهود حماية البيئة البحرية على تنظيم حملات لتنظيف الشواطئ، بل المطلوب تكثيف التوعية والمراقبة وضبط الجهات التي ترمي مخلفاتها على الشواطئ وفي البحر خاصة مع اقتراب اليوم الوطني للسلاحف البحرية والذي يصادف في الخامس من أيار”.
وأكد أن “كشاف البيئة يقوم بحملات للتوعية لا سيما بين الصيادين وطلاب المدارس”.
ولفت إلى ان “السلاحف البحرية صديقة للانسان والبيئة وهي مهددة بالخطر نظرا لوجود كميات كبيرة من النفايات ومواد البلاستيك الخطرة على البيئة وعلى السلاحف على حد سواء. فالسلاحف باتت غير قادرة على التمييز بين القناديل التي تتغذى عليها وأكياس البلاستيك التي تلتهمها لتموت خنقا”.
وختم مشيرا إلى مشكلة أخرى تتهدد السلاحف البحرية “وهي شباك صيادي الأسماك المنتشرة بكثافة دون حسيب أو رقيب والتي تؤدي إلى موت السلاحف شنقا”.
