أعلن النائب هادي حبيش إطلاق مشروع توليد الطاقة من الرياح في عكار، وذلك خلال مأدبة غداء أقامها على شرف المشاركين في المشروع، في مطعم “شلال السمك” في بلدة القبيات العكارية، في حضور النواب: وليد البعريني، طارق المرعبي وأسعد ضرغام، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول، ممثلي السفارة الأميركية، بنك عودة، اتحادات وجالس بلدية ومخاتير وفاعليات والجهات الممولة للمشروع.
وكان الحضور، قد جالوا مسبقا في موقع المشروع المزمع تنفيذه، في منطقة جبل أكروم ومحيطها، مطلعين على الأماكن التي ستنصب فيها المراوح.
وألقى حبيش كلمة بالمناسبة، رحب في مستهلها بالحضور، وقال: “إنه المشروع الاستثماري الأول والأكبر في عكار، حتى تاريخه. ونحن كممثلين لأبناء هذه المنطقة، داعمين لهذا المشروع، لا سيما أن هذا المشروع سيخلق العديد من فرص العمل لأبناء المنطقة، كما أن له تأثيرا كبيرا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياحي في عكار”، آملا أن “ينجز في أسرع وقت”.
وإذ شكر “جميع الذين قرروا الاستثمار في هذه المنطقة”، قال: “أنا وزملائي النواب وجميع فاعليات المنطقة، من بلديات ومخاتير، متفقون على دعم هذا المشروع بشكل كامل، خاصة أننا موعودون أن تستفيد هذه المنطقة، من الطاقة الكهربائية، على مدار الساعة، ومن دون تقنين. وهكذا تكون هذه المنطقة، قد أخذت جزءا من حقها، وهي ما زالت بحاجة إلى الكثير”.
وحول “الاعتراض على المشروع من قبل البعض”، أجاب: “إنه من الطبيعي أن تكون هناك بعض المخاوف من البعض لأي مشروع جديد، وبعض الهواجس، وهذه تذلل بالشرح للناس، وتبيان أهمية المشروع، في أنه غير مضر، ولا يشكل أي تهديد لا للبيئة ولا للناس”، شارحا “هكذا أصبحت الأغلبية مع المشروع من العكاريين، إلا إذا كان هناك أهداف شخصية لبعض الاعتراضات”، مؤكدا أن “غالبية فاعليات المنطقة وناسها مع المشروع، ونحن إلى جانبهم، وسنذلل جميع الصعاب، ونحتضن المشروع لأهميته السياحية والاقتصادية “.
وقال: “نحن نتطلع إلى إنجاز هذا المشروع في أسرع وقت، لننتقل إلى تنفيذ مشاريع أخرى. فعكار وسهلها وفقا للدراسات، صالحة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الألواح الشمسية، كما يمكننا توليد الطاقة من المياه. ونحن سنستغل الإمكانات الجغرافية، من أجل خلق فرص عمل وإنتاج الطاقة”.
وختم “لقد أنعم الله علينا في هذه المنطقة، بخيرات كثيرة، من الرياح، إلى الشمس والمياه، وعلينا نحن استثمار تلك الهبات، لخدمة المواطن العكاري، ولرفع مستوى معيشته”.