بدأت الهند إجلاء مئات الآلاف من سكان القرى يوم الأربعاء وأوقفت العمليات في اثنين من الموانئ الكبرى على ساحلها الشرقي قبل الإعصار المتوقع أن يضرب اليابسة يوم الجمعة.
ونشرت ولاية أوديشا أيضا آلافا من العاملين في إدارة الكوارث لمساعدة من يعيشون في منازل مبنية من الطين والقش في مناطق منخفضة على الاحتماء من الإعصار ”فاني“.
وقال بيشنوبادا سيثي المفوض الخاص المعني بشؤون الإغاثة في الولاية لرويترز ”نبذل قصارى جهدنا لإبلاغهم بأمر الإعصار ونقل الأشخاص المعرضين للخطر إلى ملاجئ“.
ونصحت السلطات السياح بمغادرة بلدة بوري الساحلية وهي مزار مقدس للهندوس.
وعادة ما يستمر موسم الأعاصير في الهند من أبريل نيسان إلى ديسمبر كانون الأول وتتسبب العواصف العاتية في إجلاء عشرات الآلاف وحدوث الكثير من الوفيات كما تلحق أضرارا بالمحاصيل والممتلكات في الهند وبنجلادش.
وأمرت السلطات في مينائي باراديب وفيساخاباتنام السفن بمغادرة المينائين لتجنب التعرض لأضرار.
وقال إس.كيه ميشرا مدير حركة الملاحة في ميناء باراديب لرويترز ”سيتم تعليق العمليات في ميناء باراديب اعتبارا من الليلة وتم إبلاغ كل السفن بمغادرة الميناء“.
وقبل نحو عشرين عاما ضرب إعصار قوي ساحل ولاية أوديشا لمدة 30 ساعة مما أدى إلى مقتل عشرة آلاف شخص. وفي عام 2013 ساهم إجلاء جماعي لنحو مليون شخص في إنقاذ آلاف الأرواح.
إعداد حسن عمار للنشرة العربية – تحرير أشرف صديق