أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن مجهولين قاموا برمي كميات من النفايات على أطراف وادي الحمام الفاصل بين بلدتي بقرصونا ونمرين في أعالي جرود الضنية، حيث يشيد جسر يربط بين البلدتين ويعد واحدا من أعلى الجسور في لبنان إرتفاعا.
وأثار رمي النفايات في المنطقة إستياء الأهالي في البلدتين ومخاوفهم من تلوث بيئي وصحي بعد انبعاث روائح كريهة من المكان، إذ يعتبر الوادي مجرى لمياه نبع السكر أحد أشهر ينابيع المياه في الضنية وأكثرها غزارة، داعين إلى منع أي كان من رمي نفايات في المنطقة.
وكان تراكم النفايات في الشوارع والحاويات ورميها بشكل عشوائي، قد شهد إرتفاعا كبيرا في الضنية منذ إقفال مكب عدوي مطلع شهر نيسان الماضي، مكب النفايات الوحيد في المنطقة، من غير أن تتمكن بلديات المنطقة من إيجاد مكب نفايات بديل.