الجميع يريد تربية طفلهِ بطريقة مثاليّة من ناحية الإسلوب والكلام والتربية والسلوك للطفل ، فالكثير يريد أن يعرف الطريقة المثالية التي يمكن أن نغيّر فيها بعض الأمور عند الأطفال والتي يقع فيها نتيجة لتعلّمهِ إسلوب خاطئ من الآخرين أو المنطقة التي يعيش فيها ، وسوف نتعرّف على عدّة طرق تغيّر من سلوك الطفل
كيف تغيّر سلوك طفلك
الأم لها الدور الأكبر في تغيير سلوك الطفل ومن ناحية تربية الطفل تربية سليمة لكي يكون فعّال في المجتمع والتي يكسب هذا السلوك مع مرور الوقت وتصبح من شخصيّة الطفل وتتجسّد فيهِ.
قراءة القصص عن السلوك السليم :
الطفل يتأثّر بشكل كبير من الكلام الذي يسمعهُ وتبقى بمخيّلتهِ لأنّ عقلهُ يقبل التغيير والإضافة على العقل اللاواعي الموجود عندهُ ، فعلى الأم أن تسرد بعض القصص عن السلوك السليم مثل قصص الأنبياء والصحابة ومنها يتعلّم من هذه القصص ويكون ذو تفكير إيجابي من ناحية السلوك ويحاول تقليد الصالحين من المجتمع .
عدم ضرب الطفل أمام الآخرين :
إنّ من الأمور التي تضعف شخصيّة الطفل هو ضربهُ أمام الناس وتوبيخهُ والتقليل من إحترامهِ كطفل ، فهذا الأمر قد يغيّر بسلوك الطفل بشكل كبير من فهمهِ للأمور الخاطئة كأنّ الأشياء لا تتغيّر الاّ بالقوّة ، فالطريقة المثالية لتربية الطفل وإرشادهُ الى الطريق السليم هو أن تتكلّم مع الطفل وتقول لهُ أنّ هذا خاطئ وهذا صحيح من دون ضرب أو توبيخهُ وهي طريقة خاطئة للتربية .
إشباع رغبة الطفل :
الطفل يحتاج الى الرعاية أكثر من الطعام والشراب وخصيصاً في بداية عمرهِ ، فالطفل عندما يرى التعامل معهُ بالإحترام والتقدير وإرشادهُ بكلام أبويهِ فهذا يولّد الشخصية الصحيحة للطفل من دون أي عوائق تمنع من نمو هذه الشخصيّة التي سوف تظهر في المستقبل .
تجاهل الطفل عن الأمور الخاطئة :
الطريقة المثاليّة لمنع الطفل من عادة سيّئة أو أن يتعلّم عادة سيّئة هو منعهُ منها حتّى ولو أصرّ على فعلها ، فيبدأ الطفل بالبكاء ويزداد الطفل في البكاء عند التجاهل الى أن ينسى ما يريد وبهذه الطريقة يمكن أن تبعد طفلك من الأمور السيّئة والعادات التي ممكن أن يكتبسها من الآخرين ومنعها أن تأتي لطفلك لعلمكَ أنّها خاطئة .
تعليم الأطفال السلوك السليم :
جميع الأطفال عرضة للتصرّفات والعادات السيئة والخاطئة والتي تؤثّر عليهم بشكل كبير خصيصاً في مجتمعات تعاني من مشاكل التربية ، فإذا الطفل إكتسبَ عادة سيّئة تستطيع أن تمنعهُ عن ذلك باكتساب عادة سليمة بطريقة مثاليّة يكون فيها المتعة عند الطفل وتعليمها لهُ ممّا تقتل العادة السيّئة ويحلّ محلّها العادة السليمة ، فبهذه الطريقة يصبح الطفل أكثر قدرة على إدراك الأمور ومعرفة الخطأ والصحيح وتولّد عندهُ وازع داخلي يرشدهُ على الطريق الصحيح لتعلّمهِ الأخطاء وطريقة تصحيحها