معظم الأهل يدللون أولادهم ولكن بعضهم يدللونهم إلى درجة أن يفسدوهم وهم لا يشعرون بذلك. كيف تعرفون إن كان الدلال قد أفسد ابنكم وما هي علامات الولد المدلل ؟
علامات الولد المدلل
عندما يمدح الآخرون ولدك، لا يشيرون في مدحهم إلا إلى طوله وصحته ومظهره الجسدي أو ذكائه ولكنك لا تسمعهم أبداً يمدحونه على سلوكه أو لطفه وكياسته
هو آخر من يتلقى الدعوات إلى حفلات رفاقه أو ينسون دعوته
يتجنب الجدان الاعتناء به خلال غياب أبويه ولكنهم يعتنون بغيره من أحفادهم بسرور
تضاءل بالتدريج منذ ولادته عدد الدعوات والصداقات التي يتلقاها الأهل
عليك دائماً إيجاد جليسة أطفال جديدة له لأن أية واحدة منهن لم تستطع فهمه أو ببساطة لأنهن لن يرجعن أبداً
عندما يدعونك إلى حدث اجتماعي، تجد أن في الدعوة إشارة إلى منع اصطحاب الأولاد ولكنك عندما تصل إلى المكان تجد أن هناك أولاداً
نحن كأهل آخر من يدرك أن أولادنا مدللين إلى درجة الفساد كما أننا ننكر ونعتقد أن الجميع على غلط وأننا فقط على صواب.
أذكر مرة عندما كنت متوجهة مع 30 شخصاً إلى الصف أني خطوت إلى الأمام بينما أخذ الآخرون اتجاهاً مختلفاً، فقلت في نفسي وأنا أراهم يأخذون الاتجاه المعاكس: «يا لهم من أغبياء! لقد سلكوا جميعهم الطريق الغلط». ما زلت متعجبة من تكبري، فكيف اعتقدت أن ثلاثين شخصاً أخطؤوا قبل أن أدرك أنني ربما الشخص الذي لم يتبع التعليمات.
قد يحدث هذا عندما نقوّم أولادنا مصرين على أننا على حقّ فيما الإشارات واضحة وتشير إلى أننا نسلك الطريق الغلط.
