قال مسؤول إندونيسي يوم الأربعاء إن السلطات ترسل الآلاف من أفراد الشرطة والجيش لإخماد حرائق غابات بعد إعلان حالة الطوارئ في ستة أقاليم على جزيرة سومطرة وإقليم كاليمانتان على جزيرة بورنيو.
وتواجه إندونيسيا ضغطا عالميا لوقف ممارسات قطع وإحراق الأشجار لإخلاء الأراضي، وهو ما يجري عادة لزراعة النخيل واللب، خاصة بعد حرائق مدمرة في عام 2015.
ويمكن للحرائق التي يشعلها مزارعون إندونيسيون لإخلاء الأرض في موسم الجفاف أن تخرج عن السيطرة وتسبب دخانا خانقا قد يؤثر على دول مجاورة مثل سنغافورة وماليزيا.
ويقول مسؤولو الأرصاد إن الجفاف اجتاح أجزاء من الأرخبيل تزامنا مع نمط متوسط القوة من ظاهرة النينو، ومن المتوقع أن تستمر ذروته من منتصف أغسطس آب حتى منتصف سبتمبر أيلول.
وقال أجوس ويبو المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من أثر الكوارث إن الحكومة أعلنت حالة الطوارئ في أقاليم رياو وسومطرة الجنوبية وكاليمانتان الغربية وجامبي وكاليمانتان الجنوبية والوسطى حيث أراضي الخث الكثيف المعرضة بالأخص للحرائق.
وأضاف أن السلطات أرسلت 5679 فردا إضافيا من الجيش والشرطة ووكالة تخفيف أثر الكوارث المحلية إلى خمسة من هذه الأقاليم.