قال مدعون روس يوم الثلاثاء إن بعض الحرائق الضخمة في الغابات بسيبيريا، والتي وصفها نشطاء في مجال البيئة بأنها أزمة مناخية، أشعلها قاطعو أشجار غير شرعيين عمدا لإخفاء مسروقاتهم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طلب من الجيش الأسبوع الماضي مساعدة رجال الإطفاء في مكافحة الحرائق المشتعلة في الغابات النائية بسيبيريا، والتي امتدت إلى مساحة تزيد على مساحة بلجيكا كما غطت مئات القرى والبلدات بالدخان.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية يوم الاثنين إن الحرائق، التي تطلبت إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق، أخمدت بنسبة 25 في المئة. كما قالت الوكالة الاتحادية لشؤون الغابات إن الحرائق اشتعلت في منطقة مساحتها 2.5 مليون هكتار.
لكن منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) قالت إن الحرائق لم تخمد وإنها منتشرة في منطقة مساحتها 4.3 مليون هكتار وتولد من غاز ثاني أكسيد الكربون ما يماثل المنبعث من 36 مليون سيارة في سنة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الادعاء العام القول إنه حدد حالات تم فيها إشعال النار عمدا في منطقة إركوتسك في سيبيريا لإخفاء قطع الأشجار بالمخالفة للقانون.