نظمت مجموعة “اكتشف عكار”، بالتعاون مع اللواء الثاني في الجيش، مسيرا بيئيا تحت شعار “وين بتكون نحنا منكون”، من أعالي جبال فنيدق القموعة، مرورا بغاباتها الكثيفة والمميزة، وصولا إلى غابة العذر الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط، شارك فيه أكثر من 600 شخص من مختلف المناطق اللبنانية. وواكب هذا النشاط اتحاد بلديات جرد القيطع وبلدية فنيدق والصليب الأحمر اللبناني.
وعند الانطلاق، تحدث المرشد الجبلي عبدالقادر عبدالمجيد، مرحبا بعناصر الجيش وبقائد اللواء الثاني العقيد الركن نزيه بقاعي وبالحضور. ووصف النشاط بأنه “عرس بيئي مشترك بين المواطن والجيش”، شارحا عن طبيعة المنطقة وما تحويه من أشجار معمرة ونادرة. وشكرا بلدية فنيدق واتحاد بلديات جرد القيطع على تعاونهما الدائم في كل الانشطة البيئية والسياحية.
ثم تحدث بقاعي فأثنى على “جهود مجموعة اكتشف عكار في تعريف الناس على طبيعة عكار”، وعلى “حرصها واهتمامها بتنظيم هذا الحدث العظيم”. وشكر المشاركين، متمنيا عليهم الحفاظ على بيئتهم على مدار حياتهم لما لها من أهمية في حياتهم.
بدوره رحب رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبدالحي بالجيش وبالمشاركين، قائلا: “أهلا بكم بين أهلكم في فنيدق القموعة، وأهلا وسهلا بكم في طبيعتها الخلابة والمميزة”.
وأثنى رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا، في كلمته على الجهود التي بذلت من قبل مجموعة اكتشف عكار لتنظيم “هكذا نشاط بيئي كبير جامع للمجتمع المدني والجيش”.
أما المرشد الجبلي أحمد ديب، فقال إن “مجموعة اكتشف عكار أخذت على عاتقها، العمل على تنشيط السياحة البيئية في عكار بشتى أنواعها”.
وتحدث زميله حسان عوض عن “اهمية هذه الأنشطة التي بدورها تخدم البيئة العكارية خاصة، والبيئةاللبنانية بشكل عام”.
وفي الختام قدمت مجموعة “اكتشف عكار”، درعا تكريمية لكل من قيادة الجيش والعقيد بقاعي الذي بدوره كرم المجموعة بتقديم درع شكر وتقدير على “الجهود التي تبذلها في سبيل تسليط الضوء على طبيعة عكار الخلابة والمميزة”.
وفي الختام تم غرس شجرة عذر على أطراف غابة العذر، هي بمثابة التحضير لاطلاق حملة تشجير واسعة للغابة، ستنظم لاحقا بالشراكة بين الجيش ومجموعة “اكتشف عكار”.
