أعلن مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت ببيان، أنه “للسنة الثانية على التوالي وليوم كامل، شارك لبنان في إحدى أكبر الأنشطة المدنية التي تنظم على صعيد دولي بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض”.

وأشار الى أنه “برعاية وزارة البيئة اللبنانية وبالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت، نظمت جمعية “الغرفة الفنية الدولية” حملات تنظيف في 12 موقعا مختلفا في لبنان، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض. توجه مئات المتطوعين في لبنان لتنظيف سواحل لبنان وجباله في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك عرمون، كسروان، كيفون، الشوف، سن الفيل، هلالية، رويسة البلوط، زحلة، تربل، بعلبك، كفرعبيدا وعكار”.

بو شقرا
وشددت المديرة الوطنية للمشروع غنى بو شقرا على “أهمية مكافحة رمي النفايات بشكل عشوائي واعتماد ممارسات مستدامة في حياتنا اليومية”. وقالت: “لقد حان الوقت لإلقاء نظرة حولنا وتحمل مسؤولية ما نراه. بما أن بيئتنا تؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية، لذلك علينا أن نحميها ونرعاها للحفاظ على نفوسنا وعلى الأجيال القادمة”.

حلو
من جهتها، أشادت مديرة مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت مارغو حلو ب”التعاون المستمر للمركز مع الغرفة الفنية الدولية”، مشددة على “أهمية الحفاظ على البيئة وتنفس الهواء النظيف”.

وقالت: “ان تعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار أمر مهم لبناء مجتمعات مزدهرة، لأن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة هم أسس عملية بناء اقتصاد سليم”.

ثم حيت جميع المتطوعين الذين شاركوا في هذه المبادرة التي تهدف إلى تنظيف مجتمعاتهم، مشيرة إلى أنها “مثال على الأثر الكبير الذي يمكن أن تحدثه الأعمال الصغيرة”.

يزبك
بدورها، عبرت إحدى المتطوعات لتنظيف منطقة الهلالية ميرا يزبك عن سعادتها بالمشاركة في اليوم العالمي لتنظيف الأرض قائلة: “لقد لفتني فعلا كيف أن هذا المشروع عزز العمل الجماعي في قريتنا وجمع الناس من أجل قضية مشتركة”.

أضافت: “إن التفاصيل الصغيرة التي حصلت معنا خلال ذلك اليوم جعلت جهودنا جديرة بالاهتمام، ناهيك عن أن الشباب في الهلالية بدأوا في التخطيط للقيام بمثل هذه التنظيفات مجددا”.

البيان
ولفت البيان الى أن “اليوم العالمي للتنظيف هو نتيجة لمبادرة تطوعية ضخمة سميت Let’s Do It والتي بدأت في إستونيا عام 2008 عندما قام 50 الف متطوع – أي 4% من عدد السكان – بتنظيف 10000 طن من النفايات المرمية عشوائيا في خمس ساعات فقط. اعتبر المسؤولون أن تلك المبادرة وفرت على الحكومات المحلية ثلاث سنوات من العمل و22.5 مليون يورو. سرعان ما انتشرت الفكرة على نطاق عالمي وأصبحت أكبر نشاط مدني دولي ينظم على صعيد العالم”.

وأوضح أنه “هذا الحدث السنوي يهدف إلى معالجة مشكلة النفايات العالمية الناتجة عن تكدس مليارات الأطنان من القمامة التي يتم رميها عشوائيا في كل عام في جميع أنحاء العالم، والتي تتسبب في تفاقم مشكلة التلوث الخطيرة التي تهدد حياة جميع الكائنات الحية، بالإضافة إلى الماء والهواء”.

وأشار الى أن “الغرفة الفنية الدولية تعتبر الجهة المنظمة لليوم العالمي لتنظيف الأرض في لبنان، وقد أنجزت هذا الحدث من خلال إقامة شراكات مع القطاع الخاص ومنظمات حكومية ومنظمة الأمم المتحدة وعدد من الجمعيات ومن خلال دعوة متطوعين بلغ عددهم أكثر من 18 مليون في جميع أنحاء العالم”.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This