قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إن الحرائق لم تدمر غابات الأمازون المطيرة مثلما قالت وسائل الإعلام ”الكاذبة“ وإن اهتمام الخارج بالمنطقة يرجع إلى ثروتها المعدنية وتنوعها البيئي وليس حرصا على السكان الأصليين.
وقال بولسونارو في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الادعاء بأن الأمازون جزء من التراث العالمي غير حقيقي وإن أي مساعدة خارجية لحماية تلك الغابات المطيرة يجب أن تحترم سيادة البرازيل بشكل كامل.
وأدى تصاعد الحرائق في الأمازون هذا العام إلى قلق عالمي بشأن تلك الغابات التي تعتبر حصنا ضد التغير المناخي وإلى توجيه انتقادات لحكومة بولسونارو لعدم بذلها ما يكفي لوقف إشعال الحرائق بشكل متعمد بهدف توسيع المراعي.
وقال بولسونارو إن الطقس الجاف خلال تلك الفترة من العام أجج الحرائق، سواء العفوية أو المتعمدة، موضحا أن الحرائق لا تدمر هذه الغابات المطيرة ”مثلما تقول وسائل الإعلام الكاذبة“.
وأضاف بولسونارو ”القول بأن الأمازون جزء من التراث العالمي مغالطة ومن الخطأ القول، مثلما يؤكد العلماء، إن غاباتنا المطيرة رئة العالم“.
وأكد بولسونارو على أن البرازيل من بين إحدى أكثر الدول التي تحمي بيئتها ولا تستخدم سوى ثمانية في المئة فقط من أراضيها من أجل الزراعة لإنتاج الغذاء الذي يحتاجه العالم.