طلبت “الحركة البيئية اللبنانية”، في كتاب وجهته الى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء، “وقف المجزرة الحاصلة في مرج بسري فورا، الى حين إجراء دراسة جديدة للأثر البيئي والإجتماعي ودراسة الجدوى الإقتصادية ودراسة البدائل، ولا سيما الدراسة التي قدمها المعهد الفيدرالي الألماني لعلوم الأرض والموارد الطبيعية BGR”.
ورأت الحركت أن “دراسة الأثر البيئي المعتمدة لا تتضمن العناصر الجديدة التالية: دراسة “الزلزالية الناجمة عن الخزان”، الأهمية التاريخية والثقافية والدينية لمرج بسري حيث تمر الطريق التجارية البرية الذي كانت تربط مدينة صيدا بدمشق والشرق الأقصى وتوفر الخرائط والوثائق التي تذكر مرور السيد المسيح وتلاميذه عليها، أهمية المرج المصنف موقعا طبيعيا في مكافحة التغير المناخي وقدرة المساحات الخضراء فيه على امتصاص 20 مليون كلغ من الكاربون سنويا، الرفض الشعبي لإنشاء السد على الصعيد المحلي والوطني التي تتجسد بالدعاوى المقامة والإعتصامات، دراسة الأثر البيئي للمقالع والطرقات المرتبطة ببناء السد، الأثر السلبي للسد على الطيور المهاجرة إذ يعتبر مرج بسري ثاني محطة مهمة للطيور المهاجرة في لبنان بعد منطقة عميق”.