تفقد وزير البيئة فادي جريصاتي وسفيرا المانيا جورج بيرجيلين وبولونيا بريزيميسلاو نيسيوتوسكي وممثل عن سفارة فرنسا وبعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان، معسكر حماية ومراقبة الطيور المهاجرة في خريف 2019، بمبادرة من جمعية حماية الطبيعة في لبنان، ومركز الشرق الأوسط للصيد المستدام، وجمعية حماية الطيور في لبنان ولجنة مكافحة ذبح الطيور الألمانية.
خلال الجولة، قال جريصاتي:”نتشارك اليوم في هذا الحدث المهم، مع سفراء المانيا والنمسا والدانمارك وممثلين عن السفارة الفرنسية من اجل الاهتمام بالموضوع العالمي حول الطيور المهاجرة، وهذه المنطقة بالذات كانت تشهد سابقا على مجازر، حيث كانت تشكل ممرات اساسية للصيد الجائر والمخالفات، وقد ضبطت بنسبة 70% وهذه خطوة إيجابية. ونحيي قوى الامن الداخلي على ما حققته هذا العام على صعيد صيد الطيور وضبطه وتوقيف المخالفين”.
اضاف:”لدينا الكثير من العمل كوزارة بيئة ووزارتي الداخلية والعدل، من اجل التشديد بالغرامات والتوقيفات، لانه لا شيء يردع الصيادين الذين يشكلون خطرا على البيئة في لبنان، ويعرضون لبنان ايضا لمساءلات دولية، لان هذه الطيور ليست ملكا للبنان بل عابرة فوقه وواجبنا ان نحميها. لذلك اتمنى ان نأخذ هذا الموضوع بجدية، ولدينا الكثير من العمل في عكار والضنية، وسوف نتابع من اجل التوصل الى صياد مسوؤل في لبنان وحمايته.اما الصياد غير المسوؤل يجب معاقبته، ونحن نحظى بدعم المجتمع الدولي ومساعدته”، لافتا الى ان “هذا الحدث اليوم مهم جدا، واتمنى ان نصل يوما الى وضع يوازن بين حب الصيد وحب الطبيعة واهمية وجود هذه الطيور”.
بدوره شدد السفير الالماني “على اهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة”، واكد “على التنسيق والتعاون بين المانيا ولبنان وخصوصا وزارة البيئة وتوحيد الجهود من اجل الحفاظ على البيئة والطيور المهاجرة”.
اما مدير قسم الصيد المسوؤل في جمعية حماية الطبيعة في لبنان ادريس الخطيب “فأكد ان الصياد المستدام هو اكثر متضرر من ايذاء الطبيعة”، مشيرا “الى ان وزارة البيئة تتابع مع الصيادين وتضع القوانين اللازمة لتنظيم الصيد”.