أغلق محتجون على تغير المناخ من جماعة إكستينكشن ريبليون المدخل المؤدي إلى مقر هيئة الإذاعة البريطانية في لندن ودعوها إلى التعامل مع القضية على اعتبار أنها لا تقل أهمية عن الحرب العالمية الثانية وأن تنقل الحقيقة إلى الجمهور.
وأعلنت جماعة إكستينكشن ريبليون عن أسبوعين من العصيان المدني للضغط على الحكومات لبذل مزيد من الجهد في مكافحة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ويوم الجمعة، تجمع بضع عشرات من المتظاهرين الذين حملوا لافتات كتبت عليها شعارات منها ”الكوكب قبل الربح“ ولوحوا بالإعلام ورددوا الأغاني والهتافات خارج المبنى. ودعوا (بي.بي.سي) إلى التعامل مع قضية الاحتباس الحراري بمزيد من الجدية.
وقال المتحدث باسم الجماعة دوناخاد مكارثي لرويترز ”جئنا اليوم لنطالب بي.بي.سي بالتعامل مع حالة الطوارئ بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع الحرب العالمية الثانية بمعنى أن تسعى بكل ما لديها من إمكانات لتوصيل الرسالة إلى الجماهير البريطانية“.
ورفضت متحدثة باسم هيئة الإذاعة البريطانية التعليق على الانتقادات لتغطيتها.
ومنذ مطلع الأسبوع تقوم جماعة إكستينكشن ريبليون بنشاط في عدة دول من بينها بريطانيا وألمانيا والنمسا وأستراليا وفرنسا ونيوزيلندا. وألقت الشرطة في لندن القبض على أكثر من ألف شخص.