استنكرت جمعية “كشاف البيئة”، في بيان بعد اجتماع في مقرها في الميناء طرابلس، “التعدي الفاضح والجرائم المستمرة بحق الطبيعة والثروة الحرجية وطاولت أشجار اللزاب والصنوبر والسنديان والأرز والشوح ولا سيما في ميروبا ومشمش ومحمية كرم شباط”.
ولفت إلى أن “مناطق عديدة في لبنان تخسر كل يوم الكثير من أشجارها الدهرية، وتم القضاء على أشجار تصل أعمارها الى 800 سنة مقابل حفنة من الدولارات، وهي معرضة للزوال في حال استمر هذا الواقع المرير والمؤلم في استباحة شبه شاملة وكاملة لثروة وطنية. ويبدو أن الاستغلال والاعتداء اللذين يمارسهما الإنسان تجاه البيئة ومواردها الطبيعية وصلا إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها، ولم يعد من المقبول ان تترك هكذا جرائم دون عقاب”.
وناشد وزارتي الزراعة والبيئة والمهتمين بالشأن البيئي “التحرك لوضع حد لهذا الاستهتار واللامبالاة والتسيب وعدم المسؤولية للحفاظ على ما تبقى من ثروة لبنان الحرجية”.