أسفت “حركة حراس القمم البيئية” في لبنان ببيان، “لهذا الكم الهائل من المجازر، التي ترتكب بحق الغابات والبيئة في محمية مرج بسري، فتكبدها الخسائر الفادحة وتشوه لوحاتها الخلابة من دون خجل أو ورع. وكل ذلك يحدث تحت أنظارنا من أفراد ومؤسسات مدنية وأمنية من دون أي حسيب أو رقيب”.
وطالبت “المسؤولين عن الأعمال في محمية مرج بسري بوقف قطع الأشجار ونقلها، وقف كل الأعمال، وسحب كل الآليات فورا من محمية مرج بسري، وذلك لعدم قانونية هذه الأعمال، بسبب عدم وجود دراسة تقييم أثر بيئية جديدة وانتهاء صلاحية الدراسة المعول عليها منذ ثلاث سنوات، بعد أن طرأت مستجدات تفرض صرف النظر عن مشروع سد محمية مرج بسري كليا، وهي تعتبر أن أي عمل في محمية مرج بسري، من قطع أشجار أو غيره، هو تعد صريح على القوانين البيئية المرعية الإجراء ويعرض صاحبه للملاحقة القانونية والتعويض الكامل عن الأضرار التي تسبب بها”.