عاد الأبيض مع أمطار تشرين وصقيعه ليفرش بساطه الأبيض على القرنة السوداء، وليعيد الصفاء والنضارة الى ثلج الموسم الماضي الذي ما زال صامداً الى اليوم.
والأبيض الجديد الذي تساقط في الساعات الماضية، بلغت سماكته اكثر من خمسة سنتيمرات، ما ابقى الحمل خفيفا على ظهر المغارة الثلجية، فصمدت وبقيت معاندة حتى الساعة.
الحرارة في القرنة والجوار تتدنى ليلاً الى ما دون الصفر ما يجعل الجليد يتشكل باستمرار ويمنع الحركة ليلاً على طريق الارز عيناتا التي لاتزال حتى الساعة سالكة نهاراً، وينصح بعدم سلوكها الا بعد شروق الشمس.