أوضحت بلدية زغرتا اهدن في بيان، انه “رغم عرقلة كل الحلول السابقة المؤقتة والمقترحة، يهمنا إعلام اهلنا في مدينة زغرتا، أن جهودنا لم ولن تتوقف في سبيل تنفيذ الحلول المستدامة لأزمة النفايات التي سعينا إليها بالتعاون مع إتحاد بلديات قضاء زغرتا. ورغم إقرار الدولة استملاك عقار لاستخدامه كمطمر صحي للعوادم مع إنهاء الدراسات البيئية والتقنية الضرورية، ما زال التنفيذ غائبا مع تقاعس دور الدولة حتى اليوم”.
وأشارت الى أن “معمل الفرز الثانوي وتوضيب النفايات الذي تم الاتفاق على إنشائه، سيبدأ العمل به نهاية شهر كانون الأول المقبل، رغم غياب التراخيص المطلوبة من وزارة البيئة والتمويل التشغيلي من الدولة”.
وأعلنت أن “دفتر شروط الكنس واللم لنفايات إتحاد بلديات قضاء زغرتا قد سلك مساره الإداري بعد أن وافق الاتحاد على مضمون دفتر الشروط وأحاله للدوائر المختصة”، مؤكدة أنها “لم توفر جهدا في الشهور السابقة لجمع وترحيل نفايات البلدة رغم الكلفة الباهظة التي لا تستطيع تحملها ميزانية بلدية زغرتا إهدن”.
وشددت على أن “حق أهلنا بالعيش في بيئة سليمة ونظيفة وخالية من الأوبئة والأمراض، أمانة في أعناقنا لن نتنازل عن استمرار توفيرها رغم كل المصاعب والعقبات”.