الجمعة السوداء أو «بلاك فرايدي» هو اليوم الذي يأتي بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة مباشرةً وعادةً ما يكون في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ويُعد بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، ويقوم أغلب التجّار في هذا اليوم بتقديم عروض وخصومات كبيرة للمستهلكين. ولكن هل تكون الخصومات والأسعار أفضل فعلاً في هذا اليوم؟
وجدت دراسة استقصائية نشرتها شبكة «سي إن إن» الأميركية، وشملت 83 منتجاً في المملكة المتحدة، أن 95% من هذه المنتجات كانت متاحة بنفس السعر الذي عُرضت به يوم «الجمعة السوداء» أو أرخص خلال الأشهر الستة التي تلت هذا اليوم.
وقامت مجموعة مستقلة للدفاع عن حقوق المستهلك بتتبع أسعار 49 منتجاً من الأجهزة الإلكترونية ومستحضرات الصحة والتجميل والصيدلة، ووجدت أيضاً أن أكثر من 60% من هذه المنتجات قد عُرضت بنفس السعر أو أرخص.
وقالت المجموعة إن «استمرار انخفاض الأسعار ليس بالأمر السيئ، لكن المهم ألا يشعر الأشخاص بضغوط كبيرة للشراء في يوم الجمعة السوداء، لأنها لن تكون الفرصة الأخيرة التي يمكنك فيها شراء المُنتج بهذا السعر».
ووجدت الدراسة أن 52% من المستهلكين في المملكة المتحدة مهتمون بيوم «الجمعة السوداء» هذا العام. ومن المُتوقَّع أن ينفق كل بريطاني 224 جنيهاً إسترلينياً (288 دولاراً) في المتوسط خلال «الجمعة السوداء»، وهو ما يزيد بـ21 جنيهاً إسترلينياً (27 دولاراً) عن الإنفاق في «الجمعة السوداء» عام 2018.