فر السكان في مناطق من شرق أستراليا من منازلهم يوم الثلاثاء وسط تهديد ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح بانتشار حرائق غابات في حريق ضخم بشمال سيدني، أكبر مدن البلاد.
وتدهورت جودة الهواء في أجزاء من سيدني حيث استيقظت المدينة على غطاء كثيف آخر من الدخان مما تسبب في تعطيل خدمات النقل وأدى إلى إصدار السلطات تحذيرات صحية.
ويشتعل أكثر من مئة حريق في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا في شرق أستراليا والكثير منها مشتعل منذ نوفمبر تشرين الثاني. وأدت الحرائق إلى مصرع ما لا يقل عن أربعة أشخاص ودمرت أكثر من 680 منزلا وحرقت أكثر من مليون هكتار من الغابات.
وبعد فترة قصيرة من الهدوء خلال مطلع الأسبوع، من المقرر أن تسوء الأحوال يوم الثلاثاء مع تجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية ومخاوف من أن تؤدي الرياح إلى انتشار الحرائق إلى المزيد من الأماكن المأهولة بالسكان.
وحرائق الغابات شائعة في فصول الصيف الجافة والقائظة في أستراليا، لكن ضراوة الحرائق ووصولها مبكرا في فصل الربيع في الجنوب غير مسبوقة. وقال خبراء إن التغير المناخي أسفر عن سرعة اشتعال الغابات