أكدت لجنة كفرحزير البيئية أن “لبنان لم يعد يحتمل وجود مصانع أسمنت على أراضيه لما تشكله من تلويث للبيئة وتدمير لها”، لافتة الى ان “اي صناعة تستخدم الوقود النفطي الثقيل او الوقود الاحفوري يجب ان تبتعد عن آخر تجمع سكني مئة وعشرين ميلا على الأقل وهذا غير متوفر في لبنان”.
وأشارت في بيان، الى ان “الكميات الكبيرة من الغبار المجهري وبخار الزئبق وسائر السموم التي تطلقها صناعة الاسمنت تصل الى جميع المناطق وتحمل لها أمراض الإبادة الجماعية والتشوهات الوراثية، ومخزون الديوكسين والفيوران الذي سببته يشكل قنبلة سرطانية موقوتة للشعب اللبناني سيما ان هذه المصانع موجودة فوق اهم مياه جوفية في لبنان ووجودها على الشاطىء انتهاك لجميع الاتفاقيات التي شارك بها لبنان لحماية هذا البحر”، داعية الى “استيراد الاسمنت الاخضر وانهاء فصول مآسي صناعة الموت”.