يتميّز تطبيق واتساب بخصوصية تحمي المستخدمين في الكثير من الحالات بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فيمكن للمستخدمين أن يعلموا هوية من قام بحظرهم عبر واتساب، أو يمكننا القول، هوية من قام “بالبلوك”.
ولهذا السبب، يتعيّن أوّلاً أن يعيَ الفرد أنّ مراقبة الشخص الآخر ومعرفة ما إذا كان “متوفّراً” (Online) أم لا، أو الإمتناع عن مشاهدة “الستوريز” الخاصة به، يعتبر من العلامات المفيدة تشير الى الحظر، لكنها لا تعتبر دليلاً أكيداً.
ولن يتمكن المستخدم أيضاً في هذا الإطار من رصد أي تغيّرات في صورة الملف الشخصي للشخص الآخر. وفي هذا الصدد، يتعيّن مراقبة صورة الواتساب الخاصة من هاتفٍ آخر.
وبالإضافة الى ذلك، إذا تعرّض شخصٌ ما للبلوك، سيتم تمييز رسالته على أنّها “مرسلة” لكن لن يتم تمييزها على أنّه تمّ “تسليمها”.