توصل علماء الى نتائج مقلقة تشير الى أن الغبار داخل المنزل يمكن أن يكون المكان المثالي لتكاثر الجراثيم.
وبحسب المعلومات، فإن البكتيريا التي تعيش داخل جزيئات الغبار، والتي تتألف من شعر، جلد ميت وألياف أنسجة، قد تعلمت الطريقة التي تشارك بها الحمض النووي فيما بينها.
واللافت هو أن البكتيريا تستخدم هذه “الخدعة” كحل أخير عندما تشعر بالـ”ضغط” جراء العيش في الداخل حيث لا يتوافر لها سوى القليل جداً من المواد العضوية التي يمكنها أن تتغذى عبرها.
واكتشف علماء من جامعة نورث وسترن في إلينوي هذه القدرة عند دراسة 166 عينة من الغبار الداخلي كجزء من أبحاثهم. وقد تبيّن أن البكتيريا التي تتميز بقدرة مقاومة العقاقير، كانت أكثر قدرة على مشاركة هذا الأمر مع الكائنات الحية غير الضارة.
وبحسب العلماء، فإن الغبار الذي يتراكم في المنازل الحديثة يعمل كـ “مستودع” للجينات المقاومة للمضادات الحيوية، وهو بالتالي ما يجعل المنازل خطر تحول تلك المنازل الى أماكن تنتقل منها تلك الجينات إلى البشر.