الحليب الوحيد في العالم الذي تتغير مكوناته وفقاً لحاجات الطفل الرضيع هو حليب الأم. إكتشفي كيف تخفف الرضاعة الطبيعية منعوارض التسنين على ألطفل
تتغير مكونات حليب الأم وفقاً لحاجات الطفل، فحين يكون الطفل مريضاً تدخل في الحليب مضادات طبيعية تساعده على مقاومة المرض. في مرحلة التسنين وأثناء جلسات الرضاعة وبواسطة لعاب الرضيع المنتقل إلى ثدي الأم يتعرف جسم الأم على حاجة الطفل في هذه المرحلة، فتتغير تركيبة الحليب لتصبح ملائمة لحاجات الطفل، فيدخل فيه مسكنات طبيعية للألم والمفيد في الأمر أن هذه المسكنات كلها فوائد وليس لها أي آثار جانبية ضارة على الطفل.
كيف تؤثر الرضاعة على أسنان طفلك؟
- الرضاعة الطبيعية تعطي المواد الأساسية في عملية نمو الأسنان والعظام.
- تسهم في تحسين نمو الأسنان وشكلها، وكذلك تحسن في شكل عضّة الفكّ.
- يجمع غالبية الباحثين على أن الأطفال الذين يستخدمون زجاجات الحليب في فترة التسنين هم أكثر عرضة للإصابة بضعف الأسنان وعدم تناسقها بحوالي الضعف، مقارنة بمن يرضعون من أمهاتهم.
- الرضاعة الطبيعية تحمي من تسوس الأسنان. كما تساعد الأجسام المضادة الموجودة في حليب الثدي على إعاقة النمو البكتيري داخل الفم.
الفرق كبير بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية، فينصح الاطباء دائماً الأم بالإكثار من إرضاع طفلها في مرحلة التسنين، لأن التسنين يسبب توتراً للطفل وعدم شعوره بالراحة. إضافة إلى البكاء بشكل دائم بسبب الوجع. عندها تعمل الرضاعة على تهدئة الطفل وتخفف عنه الألم بشكل كبير. كما تساعده على النوم بشكل مريح، وبالتالي التخلص من عوارض التسنن.