ازمات نفسية متراكمة والم نفسي اصبح يتم تحويله الى سعادة نفسية انطلاقا من ذلك سعت الجمعية التي اطلقت عن شعارها السعادة النفسية ان تكون اسم على مسمى لتمد يد المساعدة خصوصا للاطفال الذين يعانون من الصعوبات التعليمية والنفسية فضلا عن اهمية معالجة التنمر وتداعياته النفسية مما كان لذوي الاختصاصي في علم النفس رأيا في هذا الخصوص للشرح بالتفاصيل حول كيفية مد يد العون لا ي شخص عانى و يعاني من امراض نفسية فكيف يتم ذلك وفق الطريق الصحيح ؟
اذا شعرت بألم الأخرين فانت انسان
في هذا السياق تحدثت رئيسة جمعية السعادة النفسية نوال سعادة اكدت ل greenarea.info عن دور الجمعية التي تعنى بالصعوبات التعلمية والنفسية عند الأطفال والمساعدة النفسية لكل شخص يعاني من ازمات نفسية بهدف تأمين له الراحة النفسية مما قالت :” نحن نعمل ضمن شعار الجمعية الذي ينطلق من مبدأ اذا كنت تشعر بالالم فانت حي و اذا تشعر بالم الاخرين فانت انسان تحت عنوان السعادة النفسية لاننا وجدنا ان هناك حاجة لهذه النوعية من العلاجات النفسية خصوصا الذين يعانون من الصعوبات التعليمية عند الاولاد سواء على الصعيد النفسي ام على الاجتماعي لان في الحقيقة ليس هناك طفل لا يعرف ان يدرس بل ان المعلومة لم تصل اليه بشكل جيد و هنا يقع الدور على ذوي الاختصاص سواء في تقوية السمع ام المساعدة النفسية ام غير ذلك لمد يد العون حيث يعملون على نفسية الولد و على قدراته التعليمية مما تكون النتيجة مضمونة حيث نشعر بالسعادة عندما نسمع من الاهل ان ولدهم تحسن و ايضا اتصالات تهنئة من المدارس على عملنا المهم في مساعدة الولد الذي يعاني من صعوبات تعليمية شرط ان لا يكون في الصف لوحده بل مختلطا مع رفاقه كي لا يشعر انه غير عنهم تفاديا لاي ازمات نفسية قد يعانيه .”
التركيز على القدرات الذهنية
من جهة اخرى اعتبرت الاختصاصية في علم النفس الدكتورة راشيل بردويل لgreenarea.info :” اننا نعمل على عدة حالات نفسية و ليس فقط الذين عندهم صعوبات تعليمية حيث يكمن دورنا معرفة اذا كان هناك مشكلة في محصول الذكاء او بالقدرات الذهنية عند التلميذ مما نبحث اذا كان لديه صعوبة او خللا في التركيز لوقت طويل او انه يعاني من المشاكل العائلية او النفسية لذلك عندما نحدد المشكلة نحوله عند المعالجة النفسية و اذا لم نجدها في هذا النطاق عندها عليه ان يتعالج عند الاختصاصية في تقويم النطق او الاختصاصية في الحسي الحركي .”
و تابعت الدكتورة بردويل :” كما اننا نقوم بمعالجة حالات القلق والاكتئاب عند الكبار و عدد من الحالات الاجتماعية سواء زوجية و علاقات عائلية او معالجة القلق عند الاهل في كيفية تربية اولادهم كما اننا نعمل على تحفيز للحالات الذين يعانون من صعوبات تعليمية بهدف انه لم يعد احد يكون لديه سببا نفسيا يعيقه الى التقدم الدراسي مما يشعرالتلميذ انه يعمل مجهودا كثيرا مما عليه ان يرى عدة اختصاصين للمعالجة. تلك الاسباب تجعل من الاهل ان ياتوا مع ولدهم الى جمعية السعادة النفسية بهدف مضاعفة ثقته بنفسه حيث نقترح منهجا مع اهله لتعزيز الثقة بنفسه لانه بحاجة ان يحقق ذاته من خلال ما يحبه كالرسم و المسرح او الرياضة مما نلمس البراعة في هذا المضمار نحو الافضل لكي يعوض الشعور الذي يمربه خلال فترة الدراسة .”
التدريب على استعادة الثقة بالنفس
كما و اوضحت الاختصاصية في علم النفس الدكتورة ماري غانم لgreenarea.info : ” ان هناك عدد من الاولاد يتم تحويلهم من قبل المدارس الى جمعية السعادة النفسية للمعالجة حيث لمسنا في اغلبهم تعرضهم للتنمر داخل الصف مما يتسبب لهم قلة الثقة في النفس و بالتالي تراجع و عدم الرغبة في متابعة الدراسة في المدرسة اما بالنسبة للحركة الزائدة عند الولد في الصف فنعمل على اساس النظام الاسري لان عندما لا يكون المنزل منظما عندها يكون الولد غير منظما داخل المدرسة و بالتالي نعمل مع العائلة في كيفية تنظيم حياة الولد اليومية لكي يستطيع تطبيق ذلك في المدرسة . اما عند الكبارفقد نجد هناك حالات قلة ثقة في النفس التي تؤدي الى عدم القدرة على اختيار العمل الصحيح حتى في العلاقات الاجتماعية و ايضا في المنهج الدراسي مما نعمل جلسة واحدة للمعالجة النفسية اسبوعيا للولد تحت عمر 18 بوجود الاهل بعد سؤاله اذا كان يريد ذلك اماعند الكبار قد يتحملون اكثر من جلسة للعلاج النفسي .”
اهمية العلاج النفسي المساعد
في المقلب الاخر رأت الاختصاصية في علم النفس المساعدة الحركة الدكتورة مايا حداد عبر لgreenarea.info :”في اغلب الاحيان يتوجه الولد الينا لان لديه صعوبة في اتباع ايقاع صفه سواء من ناحية التركيز ام من جهة الحفظ او الكتابة حيث نعمل تقييما علميا يستند على اختبارات و على معايير علمية مؤكدة و من خلال النتيجة نعرف صحة تحديد المشكلة لكي نستطيع ان نعمل خطة عمل صحيحة وفقا لطلب الاهل مما لمسنا في اكثر الحالات و في مختلف الاعمار انه عندما يدخل الولد الى المدرسة اما باكرا اي قبل تحديد العمر المناسب له لصفه يكون لديه صعوبات في الحركة كالتأخر سواء في المشي ام في المهارات اليدوية الدقيقة او صعوبة في التواصل كما و انه ايضا قد يعاني الولد من ضغوطات من قبل المدرسة مما يستدعي الامر ان تطلب المدرسة تقييما على عمله حيث يكون مرتكزا سواء على العواطف و المشاعر عبر العلاج النفسي و المشاعر او الصعوبات في السلوك على تنظيم المنهجية العائلية لذلك يكون عملنا على اكثر صعيد مما يفترض ان يكون الجوالدراسي مريحا اكثر للولد نفسيا لكي يستطيع ان ينتج مما نعمل ايضا على الحركة اليدوية الدقيقة التي تساعده فضلا على الحركة في الكتابة و على التوازن والتنسيق بين اليد و العين كما نعمل على المهارات الذهنية و التركيز و الحفظ و التخطيط و التحليل اي من خلال التمارين يتمرن عليها الولد عليها في الجلسات الانفرادية المخصصة له حيث ان العلاج لا يكون نافعا الا بالتعاون مع الاهل و المدرسة و الاختصاصيين الذين يتابعون الولد لمساعدته نفسيا .”