كتيرا ما تشعر بالالم القوي سواء في الرقبة ام في الظهر خلال العمل المكتبي خصوصا ازاء التشنجات في العضلات نتيجة انعكاس الضغط النفسي على العمل اليومي في ظل الازمة المعيشية الصعبة الضاغطة على حياتنا اليومية مما فسر ذلك من ذوي الاختصاص حقيقة ذلك سواء من جانب التأثير الاعصاب ام في عضلات الجسم مع التشديد على ممارسة الرياضة و تغير نمط الحياة اليومية انما كيف ؟ و ما هي الاساليب الطبية الوقائية المتبعة ؟
تغيير نمط الجلوس
تعتبر آلام الظهر والرقبة، من أكثر الأمراض الشائعة التي يعاني منها الموظفون في دول العالم، وتجاهلها يفاقم حدتها، إذ يمكنها أن تتطور لإصابات يصعب علاجها خارج إطار التدخل الجراحي.
إن عادات الموظفين السيئة، والمتمثلة في الجلوس الخطأ، وعدم اختيار الكرسي المناسب لحجم الموظف، فضلاً عن الجلوس ساعات طويلة، جميعها أسباب تؤدي إلى أمراض في المفاصل وشد في عضلات الرقبة والأربطة، وتضر بفقرات الظهر والكتف، وتعيق الموظف عن أداء مهامه وأعماله بشكل مريح أن أفضل طريقة للوقاية من آلام أسفل الظهر هي الوقاية الطبيعية عن طريق الحركة، وتخفيف الوزن، وتعديل القوام أو طرق الجلوس مع التخفيف من الجلوس بحيث لا تزيد فترة الجلوس المتواصل عن 60 دقيقة تتخللها 5 دقائق من المشي.
مما كان لا بد من اعادة النظر حول مدى التأثير الضغط النفسي الذي يعيشه اللبناني بفعل الازمة الضاغطة اقتصاديا على وضعية اعصاب العضلات خصوصا عند الذين يعانون من امراض المكاتب مما تبين ان هذه الاخيرة تزداد بفعل الضغوطات اليومية سواء العملية ام النفسية حيث مما لا شك ان تؤثر على طبيعة العمل اليومي خصوصا على ذوي امراض المكاتب الذي يكون مضاعفا خصوصا اذا كانت وضعية الجلوس امام الكومبيوتر بشكل خاطىء مما وجه في هذا السياق الاختصاصي في امراض العظم الدكتور جهاد متى عدة نصائح عبر ل greenarea.info عن اهم الخطوات الصحية الواجب اتخاذها مما قال : “ان اهم النصائح الواجب اتخاذها للتخفيف من اوجاع الظهر والركبة تكمن في تغير نمط الحياة في طريقة الجلوس فالذي يجلس وراء المكتب يجب ان يكون الكوع بمستوى الطاولة اما اذا شعر الشخص بالم في الظهر عليه ان يضع وسادة وراء الظهر كما ان الكيبورد و فأرة الكومبيوتر و الكوع و اليد على مستوى الطاولة بمعنى نصف شاشة الكومبيوتر يجب ان تكون على مستوى العيون لتفادي كثرة الانحناء الى الامام الذي يزيد من الم الرقبة مما يجب الاستعمال الديسكتوب افضل للتحكم فيه بسهولة اكثر كما و انه من الافضل تناول المانيزيوم لتخفيف تشنج العضلات و اتباع العلاج الفيزيائي لان الجلسات الفيزيائية تخفف من حدة التشنجات في العضلات خصوصا عند الناس التي عندها تشنج قوي في العضلات و اوجاع مزمنة كما ان تاثير الازمة الاخيرة تزيد من الضغط النفسي مما تكثرالاوجاع في الجسم خصوصا تشنج العضلات خلال العمل اليومي .”
فتشّ عن الضغط النفسي
من جهة اخرى اعتبر الاختصاصي في امراض الغظم الدكتور غابي كريتش انه على اللبناني الاخذ بعين الاعتبار الضغط النفسي الذي يزيد من ثقل على عضلات الجسم خصوصا لدى يعانون امراض المكاتب عبر ل greenarea.info انه :”علينا في البداية البحث عن اسباب التشنج لان نادرا ما ياتي لوحده حيث من المفترض ان يكون له سبب اما الارهاق ام عدم النوم في الليل كفاية او نشاف في المفاصل اي arthrose جميعها تزيد من ضعف العضلات خصوصا الرقبة مما يتعرض الانسان نتيجة ذلك الى الكثير من الالم فضلا عن الجلوس لمدة طويلة بوضعية خاطئة و هذا نراه كثيرا عند الذين يعملوون يعملون في المكاتب مما ننصح ان تكون الكرسي عالية كفاية و ان يكون الشخص مقابل الكومبيوتر و ليس الى جنبه و يداه ملقاة على الجهة اليمين و الشمال من سند الكرسي مع الاشارة الى ان كل الاوجاع تزيد عندما يكون هناك تازم نفسي سواء في وجع اليد ام غيره نتيجة القلق والضغط النفسي ام العائلي والمعنوي و المهني حيث تبين ان الضغط النفسي هو اكثر شيء على اوجاع عضلات الجسم .”
التمرين “على طولة البال ..”
في المقلب الاخر ما هي اهمية تأثير الازمة الضاغطة على اعصاب العضلات ؟ مما كان للاختصاصي في جهاز الاعصاب الدكتور سلام كوسا رأيا عبر لgreenarea.info حول مدى تأثير الضغط النفسي على وضعية الاعصاب في امراض المكاتب مما قال :” الحقيقة انه ليس هناك من دراسات علمية تثبت حول مدى تزايد امراض المكاتب نتيجة الضغط النفسي انما ما يصح القول انها امراض من ذوي الاحتراف على سبيل المثال اوجاع الرقبة عند التلاميذ نتيجة القاء الرأس على الطاولة ام الاستعمال الضاغط على كبسة الاعصاب لليد كما و انه بتنا نرى الامراض المفصلية الى تزايد لم نكن نراها من قبل و ذلك نتيجة التنشج العصبي الذي يعاني منها اللبناني بفعل الازمة الضاغطة و قلة ممارسة الرياضة وقلة تناول الفيتانين د مع اهمية التمييز بين التشنج العصبي و تشنج في العضلات مثلما هو الحال تنشج في عضلات خرزات الرقبة مما يعني ان الوضع النفسي يؤثر على الوضع الجسدي حيث تكون النصيحة اخذ الامور بالتروي من خلال طولة بال و ممارسة الرياضة .”
الشوكولا الداكن يهدىء الاعصاب
اما من جهة حول علاقة التغذية في التخفيف من تشنج العضلات خصوصا الامراض المكتبية فكان للاختصاصي في طب التغذية الدكتور انطوان صليبا الذي اكد عبر ل greenarea.info انه يجب ان لا ننخدع من الاعلانات الترويجية الخاطئة بان هناك مأكولات تساعد في تخفيف التنشج الاعصاب خصوصا من جهة تأثيرها على عضلات الاعصاب سواء في الرقبة ام في اسفل الظهر :” ما يجب معرفته انه ليس هناك اي رابط بين التغذية و تهدئة الاعصاب و اذا تمّ ترويج ذلك يكون بهدف التجارة الا انه يمكن بالمقابل اللجوء الى مكسرات اللوز و الجوز و السمك لان فيه الحامض الاميني مع اهمية الاكثار من الحبوب و الامتناع عن السكر و اللحوم مع التشديد على الغذاء المتوزان لتحصين المناعة و تناول الشوكولا الاسود بكميات جدا ضئيلة .”
