حذرت مجموعة من الباحثين والخبراء التقنيين من أنّ “روبوتات” التنظيف المنزلية قد تُستغلّ للتجسس على أصحاب المنازل.
وبحسب ما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، فقد أشار الخبراء الذين يقودهم الأستاذ المساعد في علوم الحوسبة بجامعة “ماريلاند” الأميركية، نيروبام روي، إلى أنّهم توصلوا لهذه الاستنتاجات أثناء دراسة أجروها للتحقق من سلامة تقنيات هذا النوع من الأدوات الكهربائية المنزلية.
وأوضحوا أنّهم خلال الدراسة تبيّن لهم أن هذه الآلات تعتمد في حركتها داخل المنازل أو الغرف على أشعة الليزر التي تنعكس عن الأشياء لتحدد بذلك اتجاهها ولا ترتطم بأيّ سطح، لكن حزم هذه الأشعة تتأثر بالموجات الصوتية المحيطة بها ما قد يتسبب بتغيير طفيف في حزمها المنعكسة.
وبناء على هذه المعطيات تمكن الخبراء من تطوير خوارزميات رقمية أطلق عليها اسم “LidarPhone”، ويمكن لهذه الخوارزميات معالجات البيانات والأصوات التي قد تحيط بأماكن تلك “الروبوتات”، ولها القدرة حتى على معالجة الأصوات الناجمة عن الكلام البشري بدقة 90% تقريباً.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن مثل هذه النوع من الخوارزميات قد يستغل من قبل البعض لتحويل المكانس الروبوتية الكهربائية إلى أدوات للتجسس على المستخدمين في المنازل أو المكاتب أو الشركات أو غيرها من الأماكن.