أدى فرض حظر على صيد الذئاب في المناطق الريفية في إسبانيا إلى مواجهة بين المزارعين الذين يخشون على سبل كسب رزقهم، ودعاة حماية البيئة الذين يشيدون بهذه الخطوة. وبموجب قرار من وزارة البيئة الأسبوع الماضي، سيمتد حظر صيد الذئب الأيبري من جنوب إسبانيا حتى نهر دورو شمالاً حيث لا يزال يُسمح بالصيد الخاضع للرقابة.
ومنذ الستينات زاد عدد الذئاب الأيبيرية في إسبانيا من بضع مئات إلى ما يتراوح بين 1500 و2000 يتركز أكثر من 90 في المئة منها في الشمال.
وتكيّف المزارعون في بعض المناطق مع العيش مع الذئاب، وبناء حظائر تحيطها أسوار عالية لحماية قطعانهم.
ويقول راعي الماشية إيزاك رويث أولثابال “لا يمكن أن تعيش الذئاب والماشية معاً… سيتعين عليهم تغيير هذا الأمر وإلا فسيختفي الكثير منا نحن المزارعين”.