تابعت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابيةالنائبة عناية عز الدين واقع التلوث الذي ضرب الشاطىء اللبناني المحاذي لمدينة صور وصولا الى الناقورة، اثر عملية المسح التي قام بها كل من مركز علوم البحار ومركز الغوص اللبناني وادارة الكوارث بتكليف من رئاسة الحكومة وممثل عن الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة، واطلعت على النتائح الاولية للمسح، حيث تبين ان كارثة بيئية امتدت على طول الشاطىء الجنوبي وتركت آثارا خطيرة على شاطى محمية صور البحرية كما على شاطىء الناقورة الصخري وعلى سلامة البيئة البحرية في لبنان.
واشار رئيس مركز علوم البحار ميلاد فخري الى انه “سيقدم غدا تقريرا لرئاسة الحكومة يتضمن معطيات حول البقعة الملوثة وانتشارها، بالاضافة الى خطة لازالتها وتحديد كيفية التخلص من المواد الملوثة ودراسة اثر التلوث على التنوع البيولوجي.
وطالبت عز الدين ب”اقرار سريع لخطة صديقة للبيئة للتنظيف والمعالجة وبتحرك سريع من الجهات المعنية، قبل موسم تكاثر السلاحف على ان تبدأ المعالجة بالشواطىء الرملية التي تشكل المكان الملائم لاباضة السلاحف، على ان يتم العمل على ازالة بقعة التلوث بشكل كامل”، مشيرة الى ان “رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق اتخذ قرارا بالبدء بتنظيف الشاطىء معتمدا على الامكانات المحلية، على ان تستكمل بقية العملية بعد اقرار الخطة التي سيقترحها مركز علوم البحار”.
وتساءلت عن سبب غياب وزارة البيئة عن هذه الكارثة البيئية الخطيرة، داعية “الجمعيات البيئية والجهات الدولية الى المساعدة”.
كما اتصلت بقائد قوات اليونيفيل ستيفانو دل كول الذي ابدى “استعدادا لتقديم اليونيفيل التجهيزات اللازمة لتنظيف الشواطىء الملوثة”.