على نغمة “يا طرة يا نقشة ” نأخذ اللقاح ام لا نأخذه؟ و في حال تم اخذه من يضمن لنا المضاعفات في ظل دولة امنها الصحي مهزوز و في الوقت نفسه اذا لم ناخذه فيظل شبح كورونا يسيطر علينا فما هو الحل ؟ هل هذا التردد يعود الى تقاعس الدولة في تبنيه اعلاميا ؟ اين نحن من تكثيف حملات التوعية عن الايجابية في اللقاح ؟ ام لان الناس اصيبت بالهلع نتيحة بعض ما اثير على مواقع التواصل الاجتماعي عن مضار اللقاح اكثر من حسناته ؟ امام هذا التردد ماذا يقول الاطباء من ذوي الاختصاص عن دعم اللقاح و تحفيزه ؟
اللقاح ضروري
في هذا الاطار اوضحت الاختصاصية في امراض الجهاز التنفسي الدكتورة ميرنا واكد ل greenarea.info :”يجب ان لا يخافوا الناس من لقاح الكورونا حتى الذين عندهم امراض مزمنة ليس عندهم حل الا في اخذ اللقاح . اذا كان هناك من حساسية تكون من الادوية و ليس حساسية الربو او من فصل الربيع بمعنى حساسية على ادوية شكلت صدمة عند استعمال مادة للتحضير خلال عملية في المنظار التي هي موجودة في اللقاح و التي تؤدي الى اسهال الا اذا كانت ردة فعل قوية على نوع معين من الادوية عندها تؤدي الى انخفاض في ضغط الدم و انقطاع في التنفس . مع ذلك يعتبر اللقاح الحل الوحيد لكي نتخلص من جائحة كورونا لان هناك الكتير من الشائعات اعلنت غير صحيحة حيث ان لقاح RNA يتضمن تقنية جدا حديثة و لا تؤثر على الجينات الشخص . ”
و اضافت الدكتورة واكد :” هناك عدة انواع من اللقاحات و ليس هناك واحد افضل من الاخر اذ ان فايزر و مودرنا عندهما نسبة منافع جدا عالية اما البقية اللقاحات فاقل منهم نسبيا . المهم هو اللقاح خصوصا للذين في الصفوف الامامية اي الاكثر حاجة له اما من ناحية الاختيار اي نوع من اللقاح فهو غير موجود في لبنان الا لقاح فايزرعلينا اخذه الا اذا كان لدى الشخص حساسية فتكون جدا قليلة .و في ما يتعلق بالتحولات للكورونا فليس احد عنده جواب عليه فمن المحتمل ان الفيروس لم يعد قويا مما يضطر ان يتحور ليحمي حاله اي الهروب الى الامام لذلك علينا ان نعرف هو ان اللقاح يحمي حتى ليس بالقوة ذاتها في انتظار ان تحل كورونا عنا و تختفي .”
بدوره اعتبر الاختصاصي في الأمراض الصدرية و العناية المركزة الدكتور جورج جوفيليكيان ل greenarea.info:”ان المشكلة التي نواجهها في الجهل عن اللقاح و البروبغندا العاطلة و الرائجة على مواقع التواصل حيث ان الناس تخاف من الشيء من الذي لا تعرفه مما يلحقون الاذى في انفسهم و يبتعدون عن اللقاح .لذلك على الاعلام تنوير الرأي العام على اسس اللقاح بموضوعية دون ان تنجرالناس على القال و القيل لان اذا لم يعمل اللقاح سيتغير الفيروس عندها اللقاح لا يفيد . اما بالنسبة الذين عندهم ربو و امراض مزمنة مشاكل في القلب والشرايين و الضغط و السكري و السمنة الزائدة فيجب ان يخافوا اذا لم ياخذوا اللقاح لان اذا لقطوا الفيروس الكورونا عندها يصابون بمضاعفات عدة مما سيكون الافضلية قبل غيرهم في اعطائهم االلقاح في وزارة الصحة .”
تحذير من الفوضى
في المقلب الاخر اعلن مستشار رئيس جامعة البلمند بالامور الصحية الدكتور يوسف باسيم عبر ل greenarea.info :” ان هناك عدة اسباب تجعل الناس تخاف من اللقاح من بينها ان الدولة لم تأخذ دورها الصحيح في اطلاق حملة توعية عنه حيث كان من المفترض ان يجتمع كل من وزيري الصحة و الاعلام لتجهيز حلقات اعلامية تحفز على اخذ اللقاح لان هناك الكثير من الحقائق عنه لا بد من الناس ان تعرفها كما و انه مثله مثل كل اللقاحات له الاثار الجانبية انما هناك بعض الاطباء الموتورين ينشرون اخبار خاطئة على مواقع التواصل في ما بينهم طبيب اشتكيت عليه في نقابة الاطباء وضع اعلانا على مدخل عيادته ان كل شخص وضع كمامة او اخذ لقاحا ممنوع يدخل الى العيادة و اذا كانت الناس خائفة من اللقاح لان ليس هناك من يشرح لهم منافعه حتى انه على منظمة الصحة العالمية ان تتواصل مع الناس عن منافعه عبر شاشة التلفزة مخصصة برامج لها علاقة بلقاح الكورونا و الامر نفسه على الاذاعات و اذا لم نتخذ اي من هذه الخطوات واصلين الى كارثة صحية .”
تحفيز على اخذ اللقاح
من جهة اخرى رأى الاختصاصي في طب الاطفال الدكتور برنار جرباقة عبر ل greenarea.info :” انه لكي نحفز الناس على اخذ اللقاح عليهم ان ينظروا الى الذين اصيبوا بالاختناق من المرض في المستشفى او سمعوا من المرضى الذين اصيبوا بالكورونا عندما شفيوا مدى عذابهم من المرض لذلك اخذ اللقاح ضروري لان واضح صار في 200 مليون لقاح في العالم و النتيجة واضحة حتى اللقاح في لبنان ندرس مفاعيله الجانبية و حتى الان كل شيء جيد انما الخوف منه ناتج لان كل شيء جديد .”
اما الاختصاصي في جراحة القلب الدكتور جورج غانم فحذر عبر ال greenarea.info من الاخبار المضللة التي تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي قائلا :”حيث تصدر عنها اخبار غير دقيقة عن اللقاح مما تثير الهلع عند الناس بعيدا عن الاسس العلمية مع العلم ان اللقاح مدروس على حالات عديدة و ضعت الامكانيات كلها و ليس لدينا سوى اللقاح لكي نستطيع ان نحارب الوباء الفتاك لذلك على كل الناس اخذه بكل ثقة.”
الى رأي الاختصاصي في الالتهابات و الامراض الجرثومية الدكتور بيار ابي حنا اوضح عبر ل greenara.me :”اذا الناس خائفة من اللقاح لان بكل اسف تم استقبال عبرشاشة التلفزة اشخاص لا يفهمون باللقاح و نشروا اخبار خاطئة و الامر نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي مما زاد هلع الناس منه مع العلم ان هذا اللقاح اخذه ملايين من الناس فلا يؤدي الى العوارض الا خفيفة اما الذين عندهم حساسة قوية فيجب مراقبتهم بوقت اكثر من بعد اللقاح و حتى اليوم لم نجد احد توفي منه و مع الوقت سنتهي من كورونا .”