سيقوم العلماء في معهد “رجانوف” لأشباه الموصلات لدى فرع سيبيريا من أكاديمية العلوم الروسية بإجراء تجربة خاصة بإنماء المواد شبه الموصلة في الفضاء.
وذلك بدعم من مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية.
وستسمح نتائج التجربة في حال نجاحها باستعادة جاهزية البطاريات الشمسية في الفضاء دون أن تنقل مكوناتها الثقيلة من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية وغيرها من الأجهزة الفضائية التي تركب فيها البطاريات.
وقال مدير المعهد، ألكسندر لاتيشيف:”قد دخلت دراساتنا البرنامج طويل الأمد للبحوث العلمية التي تجرى على متن المحطة الفضائية الدولية. ويجب علينا أن نختتم العام الجاري اختبارات مناخية لمنظومتنا والتأكد من قدرتها على مقاومة الاهتزاز وتأثير الأشعة الكونية. ثم سيجرى بعد عام واحد أو عامين اختبار التكنولوجيا على متن المحطة الفضائية الدولية.
وأوضح أن معهده قد وقع اتفاقية بهذا الشأن مع مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية.
وأشار العالم الروسي إلى أن الفضاء بمقدوره خلق ظروف ما يسمى بـ” الفراغ العميق”، الأمر الذي يستحيل تحقيقه في ظروف الأرض. ولا تحتاج التكنولوجيا الخاصة بتخليق أشباه الموصلات إلى إنشاء حجرة خاصة فائقة النظافة تنمو فيها المواد شبه الموصلة.
استطرد قائلا إن أشباه الموصلات التي ستنمو على متن المحطة الفضائية الدولية ستسمح للعلماء باستعادة جاهزية البطاريات الشمسية بدلا من نقل مكوناتها من الأرض إلى الفضاء.
المصدر: تاس
