افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” انه بعد العثور على حشرة الجراد في بلدات ساحلية من قضاء زغرتا، ودعوة بلدية زغرتا – اهدن في بيان الى ابلاغها في حال الاشتباه باسراب من هذه الحشرة، استوضحت ادارة محمية اهدن الخبير الزراعي والبيئي الدكتور نبيل النمر الذي أكد انه “لا داعي للهلع فهذه المشكلة ظرفية وغير مهمة بشكلها وحجمها اذ ان اسراب الجراد المكتشفة هي من بقايا مجموعات كبيرة دخلت لبنان من منطقة سوريا لذا فإن مصير نهايتها حتمي”.
وقال: “لا تستطيع هذه الاسراب إكمال حياتها بحرارة ليلية منخفضة في حين انها تعيش على معدل حرارة ليس أقل من عشرين درجة”، لافتا الى ان “الاحتياطات واجبة ومكافحتها ضرورة وان كان العامل المناخي يثير الاطمئنان فحين دخلت اسراب الجراد من عرسال كان الهواء شرقيا في المنطقة، أما اليوم فقد تحول الى غربي – شمالي” .
وأشار إلى أن “خطورة الجراد تكمن في عددها الضخم، أي حين تكون أسرابها من 40 إلى 120 مليون حشرة، بينما اسراب اليوم لا تتجاوز الالاف ما يعني ان المشكلة ليست خارج السيطرة وهي عابرة”، لافتا الى انه “اذا دخلت الاسراب بعد شهر ونصف وبالعدد المشار اليه سابقا فهنا تكون المشكلة”.