تفقد رئيس بلدية السماقية الحدودية في سهل عكار المهندس بلال شمعا مجرى النهر الكبير الجنوبي، على أبواب فصل الشتاء الذي يشهد كل عام فيضانا على القرى المحاذية فيغمر حقولها الزراعية ومنازلها.
وناشد شمعا المعنيين في وزارة الأشغال العامة وقيادة الجيش اللبناني “استباق الشتاء والمطر والاسراع بإقامة ساتر ترابي عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر المفترض ايضا تعزيل حوضه وتوسيع مجراه ليستوعب الكميات الكبيرة من المياه المنجرفة من أعالي الجبال والاودية وعلى امتداد مجراه، وذلك للحد من فيضان السيول الى داخل الاراضي في القرى والبلدات المحاذية عند ضفته اللبنانية”، مؤكدا ثقته بالجيش اللبناني “الحريص الوحيد على هذه الأرض وشعبها”.
وتساءل عن “التخطيط في وزارة الأشغال العامة ونقابة المهندسين لوضع الحلول المناسبة لهذا النهر والقرى المحيطة به”. وقال: “أما آن الأوان لحل جذري لهذه المشكلة؟ في كل سنة يفيض النهر الكبير ويتجاوز الحقول الزراعية إلى المنازل والبيوت فيضطر اهلها لهجرتها”.
ولفت الى أن “الحلول الآنية تقتصر على تنظيف النهر بشكل سطحي دون إقامة عازل أو ساتر ترابي كما في الجانب السوري، فتتعرض الحقول الزراعية والمزروعات للتلف ويتكبد المزارع في سهل عكار للخسائر الكبيرة، في غياب التعويضات من الدولة”.
