شركات وجهات عديدة حول العالم تعمل حاليا جاهدة على تطوير تكنولوجيا جديدة، تعتمد على محركات دفع نووية، لنقل البشر إلى المريخ في زمن قياسي، من الممكن أن يصل إلى “شهر واحد فقط”.
يعد نقل البشر إلى المريخ والعودة أمر صعب، إن لم يكن مستحيلا حتى اليوم.
إذ تواجه وكالة ناسا وغيرها من الجهات التي تخطط لهذا النوع من المهمات العديد من التحديات عند التخطيط لبعثات إلى الكوكب الأحمر، وأهم هذه التحديات بالطبع المسافة الهائلة بين الأرض والمريخ، والتي تبلغ في المتوسط أكثر من 225 مليون كم، ويمكن أن تستغرق من 7 إلى 9 شهور بمحركات الصواريخ الموجودة حاليا.
وتعمل شركات عديدة حول العالم حاليا على تطوير تكنولوجيا جديدة، تعتمد على محركات دفع نووية، لنقل البشر إلى المريخ في زمن قياسي، من الممكن أن يصل إلى 3 أشهر، بل وربما تقل الفترة الزمنية إلى شهر واحد فقط.
وأوضح إيلون ماسك، رجل الأعمال ومؤسس شركة “سبيس إكس”، سابقا أن رحلة الإنسان إلى المريخ ليست هي المشكلة الرئيسة، وأن الأمر الأصعب بكثير هو بناء قاعدة للإقامة الدائمة على سطح الكوكب الأحمر.
وقال ماسك وقتها: “امنحوني الوقت، وستصل سبيس إكس إلى المريخ لكني لا أعرف كم من الوقت سيستغرق ذلك. يجب أن نقيم قاعدة على المريخ، ثم نبني مدينة ونصل إلى المرحلة التي تكون فيها مكتفية ذاتيا”.
إذا…
ما هي فكرة عمل الصواريخ التي تعتمد على محركات الدفع النووي؟
وما هي الصعوبات والتحديات التي ستواجه الرواد في الانتقال إلى المريخ في رحلة من 7 إلى 9 شهور؟
وهل يمكن أن نقول إن هذه الصواريخ بمحركات الدفع النووية هي الحل الوحيد لوصول البشر للمريخ؟
وأسئلة أخرى ناقشناها في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب، وكان ضيف اللقاء
الدكتور عمار السكجي، مدير مركز الفيزياء النظرية والفلكية من عمان في الأردن.
