أعلنت النمسا انخفاض حجم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بـ7.7 في المئة% خلال عامي 2019 و2020.
وأرجعت ليونورا جيفيسلر، وزيرة شؤون حماية البيئة والمناخ في النمسا الانخفاض إلى آثار جائحة»كورونا« على مجالات الحياة المختلفة، والقيود المتنوعة التي فرضتها الحكومة على الاقتصاد والمجتمع حسب أحدث بيانات رسمية صدرت عن وكالة البيئة النمساوية.
ودعت جيفيسلر إلى اتخاذ قرارات شجاعة لحماية المناخ، وأكدت أن أزمة جائحة «كورونا» ليست بديلاً عن تبني سياسة مناخ متوازنة من أجل خفض الانبعاثات بشكل مستدام.
وأظهرت أحدث أرقام رسمية إطلاق نحو 73.6 مليون طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون في النمسا خلال عام 2020، ما يعني تقلُّص حجم الانبعاثات الدفيئة بواقع نحو 6.1 ملايين طن في عام 2020 على أساس سنوي، وأكدت الأرقام حدوث أكبر انخفاض في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في قطاع النقل بـ13.5 في المئة، وتسجيل انخفاض قدره 2.8 في المئة في قطاع تدوير النفايات، إضافة إلى 2.7 في المئة في قطاعي الطاقة والصناعة، علاوة على حدوث تراجع ملحوظ في قطاعات أخرى.
وأشارت وزارة شؤون حماية البيئة والمناخ في النمسا إلى اتخاذ خطوات مهمة خلال العامين الأخيرين لتقليص انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، شملت حملات توعية بيئية للشركات تستهدف تقليص 426 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً، وزيادة الدعم الحكومي المخصص لتجديد واستبدال الغلايات لتقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بمقدار 700 ألف طن سنوياً، بالإضافة إلى عدة إجراءات أخرى تشمل تسعير ثاني أوكسيد الكربون كجزء من برنامج الإصلاح الضريبي البيئي والاجتماعي بشكل يقلّص انبعاثاته بمقدار 1.5 مليون طن حتى عام 2025.