هل يعاني طفلك من القلق؟ إن الشعور بالقلق مزعج ويعطّل طفلك ويجعله غير قادر على الإنجاز، علاوة على أنه يؤثر سلباً على صحته العامة، لذا عليكِ بذل الجهد لتخليصه من هذه المشاعر، وهو ما يمكنكِ تحقيقه عبر الطرق التالية.
1- تحققي مما يحدث في بيئة طفلك
إذا كان طفلك يتعرض لضغوط أكثر من المعتاد في المدرسة أو النادي الرياضي، فتحققي من السبب، سواء كان بسبب معلّم أو مدرّب يتعامل بقسوة، عندما تكتشفين السبب، تدخّلي لحماية طفلك وتحدثي مع مَن يسبب الضغط عليه، فقد تُحل المشكلة بهذه الخطوة ببساطة.
2- خصصي وقتاً للتحدث مع طفلك
خصصي وقتاً للتحدث مع طفلك، على أن يكون في هذا الوقت مستريحاً ومسترخياً، وركزي في الحديث عما يحدث في حياته، حتى يخبركِ بما يتعرض له أو ما يسبب له الشعور بالقلق.
احرصي على التركيز معه وأنصتي إليه باهتمام، ولا تسمحي بوجود أي عوامل تشتيت، مثل الهاتف أو التلفزيون أو حتى أطفالك الآخرين، اجعلي كل اهتمامك لطفلك حتى يشعر بالأمان ويتحدث عن مخاوفه.
3- ساعدي طفلك على اتباع شغفه
وقت الفراغ يغذي مخاوف طفلك ويدفعه للتفكير فيها ويزيدها سوءاً، لذا شجعيه على اتباع شغفه وتنمية مواهبه حتى لا يصبح لديه وقت فراغ.
ناقشي معه الأشياء التي تثير حماسته، القراءة، الرسم، الحرف اليدوية، ألعاب الذكاء، الموسيقى، وساعديه على اتباع شغفه، أولاً لن يبقى له وقت فراغ يزيد شعوره بالقلق، وثانياً سيكسبه مهارات تشعره بالثقة بالنفس ما يقلل مشاعره السلبية.
4- شجعي طفلك على قضاء وقت مع البالغين المقربين منكم
الاستماع للقصص العائلية والنكات والأحاديث الحميمية الممتعة من الأجداد والأقارب، أو الحصول على عناق واهتمام من أشخاص مقربين غير الأب والأم، يشعر طفلك بالمحبة والاطمئنان، ما يكافح شعوره بالقلق.
لذا شجعي طفلك على حضور اجتماعات العائلة، والتواصل مع أجداده وأقاربه، وصلة الرحم.
5- اطلبي مساعدة متخصص
لا عيب في الحصول على مشورة نفسية من متخصص لمساعدة طفلك على التخلص من القلق والحياة بقلب مطمئن.